Ghloussi’s Words Touch the Wound… and the Wound’s Name Is Corruption

الحديث عن الفساد في المغرب لم يعد ترفًا أخلاقيًا ولا موضوعًا للنقاشات الموسمية، بل صار وجعًا يوميًّا يسكن الجيوب والعقول معًا.
ومرة أخرى، يخرج محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، ليكتب بلغةٍ لا تعرف الالتفاف: لغة وطنٍ يختنق من صمته.

“حذاري من استمرار الإفلات من العقاب وترك اللصوص ومبيّضي ومهرّبي الأموال والمفسدين يعبثون بمستقبلنا جميعا.”

كشف محمد الغلوسي عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي أن المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام أصدر بياناً أدان فيه العنف والبلطجة التي استهدفت منظمي ندوة يوم الأحد 2 نونبر ببلدية آيت أورير، مؤكداً أن ما وقع ليس حادثًا معزولاً، بل معركة بين قوى الفساد والنهب والتخلف من جهة، وقوى الإصلاح والديمقراطية والتقدم من جهة أخرى.

في بلدٍ يُرفع فيه شعار “الدولة الاجتماعية”، يبدو أن العدالة الاجتماعية ما زالت تنتظر ترخيص المرور.
الغلوسي لم يكتب تدوينة غضب، بل صرخة وعي تقول إن الفساد لم يعد قضية جمعيات، بل قضية وطن يُنهَب مرتين:
مرة بالمال، ومرة بالصمت.

العدالة لا تحتاج معجزة… فقط أن تعود إلى موقعها الطبيعي: فوق الجميع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version