الحكومة، واش باقي شي منصب سامي ما عندوش سبونسور سياسي؟ ولا خاص المواطن البسيط يسجل فشي حزب قبل ما يحلم يكون عندو CV؟

جديد التعيينات، تعيين السي الطالب بويا أبا حازم، عضو حزب الاستقلال، مفتشًا عامًا فوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة, إوا مرحبا بالشفافية، بصحة الاستقلال!

التعيين ماشي مشكل، ولكن السياق كيعطيك الجواب: الوزيرة نعيمة بن يحيى، من نفس الحزب، هي اللي اقترحت الاسم, يعني حتى فـ “التضامن” كاين تضامن حزبي قبل ما يكون اجتماعي.

ماشي أول مرة: قبل منها الوزيرة الاستقلالية السابقة، عواطف حيار، كانت رقات السي الطالب بويا لمدير بالنيابة على وكالة التنمية الاجتماعية، وخرجات المديرة اللي كانت بلا لون سياسي. واش حنا فدولة ديال الكفاءات ولا دولة ديال “آش حزبك؟”

اللي كيزيد الطين بلّة، أن هاد التعيينات ولات كتمشي بحال السّعاية: وزير يعطي لولد حزبو، ووزيرة ترد الجميل، والأحزاب كتصاوب شبكات توزيع المناصب بحال “قفة رمضان” لكن بفوائد.

فين هو المنطق؟ فين هي الكفاءة؟ ولا المناصب العليا دابا ولاّت بحال صحن الكسكسو فالعيد: كل واحد كيجرّ ليه بالمغرف اللي عندو.

واش التضامن خاصو يكون مع المواطن، ولا مع المناضل اللي جاب التزكية؟ واش الإدماج الاجتماعي ولى إدماج حزبي؟ واش الأسرة كتقصد أسرة الوطن، ولا أسرة الحزب؟

راه المواطن عاق وفاق، والتعيين الحزبي ماشي عيب فحد ذاتو، لكن يولي عرف، ويولي قاعدة؟ هنا خاص الشعب يسول: فين غاديين بينا؟

وختامًا نقولها باللسان الشعبي: اللي ما عندو حزب… ما عندو حظ!

ونزيدوها وحدة: فالحكومة ديال اليوم، ماشي شكون أنت، ولكن مع من أنت!

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version