الفريق الاشتراكي جا وقال لينا: “خص المستشارين يصرّحو بممتلكاتهم فبلاتفورم إلكترونية”.
وإحنا كمواطنين قلنا: يا سلام! أخيراً غادي نشوفو شوية الشفافية؟

ولكن واخا الفكرة باينة زوينة، كيبقى السؤال اللي كيتكرر: واش هاد التصريحات غادي تبقى غير فالأظرفة المغلقة؟ ولا غادي يكون عندها معنى فالأرض؟

كاينين آجال، توقيعات إلكترونية، منصات معلوماتية، توصيات، برمجة، هيكلة… المصطلحات دايرة الرونق، ولكن التطبيق؟ مازال غامض.
واش هادشي غير “تنزيل رقمي لتصريحات ما كتتراقبش”؟

المجلس الأعلى للحسابات كان واضح: خاص نظام إلكتروني مندمج، مراقبة ذكية، وتتبع فعّال.
ولكن إحنا كمواطنين كنقولوها بصراحة: المشكل ماشي فالتكنولوجيا، المشكل فالإرادة. واش فعلاً كاين نية نعرفو شكون كيشري، شكون كيبني، وشكون كيكدّس؟

راه قانون التصريح بالممتلكات ماشي جديد،
ولكن فين التطبيق؟ وفين المساءلة؟
تصرّح اليوم، تبدل الملكية غداً، تسجّل باسم القاصرين، وتنقل لمراتك، ويبقى التصريح شكلي، والمضمون غائب.

الشفافية ماشي زواق قانوني

الشفافية ماشي خانة إلكترونية تكمّل بها النموذج،
هي عين تراقب، سلطة تحقق، وعقوبة تضرب فحالة الغش أو التلاعب.

بلا نفاق:
التصريح بالممتلكات فحال الباركينغ فشي مدن مغربية: كاين على الورق، وغايب فالميدان.
وهنا كتزيد الفجوة بين المؤسسات والمواطنين، وكتضعف الثقة اللي خاص تكون عمود الفقري لأي مرفق عمومي.

واش بغينا الشفافية؟ آه.
ولكن واش عندنا الجرأة نطبقوها؟ هادي هي Crash ديال بصح.

حتى داك الظرف اللي كيتكتب فيه “تصريح بالممتلكات”،
راه خاصو يتفتح فالمعنى، ماشي يتخزّن فالأرشيف.

الشفافية مسؤولية مشتركة

الموظف كيتحاسب على التأخير،
والمواطن كيتراقب فبطاقتو الوطنية،
والمسؤول؟ كيصرّح ويمشي فحالو، بلا تتبع ولا محاسبة.

التصريح الحقيقي هو اللي كينفع، ماشي اللي كيتخبّى.
الممتلكات اللي كتبرز فالحياة، خاصها تبرز فالوثائق.
والديمقراطية ماشي زواق قانوني، الديمقراطية هي الصراحة، ولا والو.

اليوم، كاين مجهود تشريعي مهم باش نقربو هاد النظام من المواطن،
ولكن النجاح ديالو مرهون بالإرادة، بالرقابة، وبالوضوح.

المغاربة ما كيسولوش على التفاصيل، بقد ما كيسولو:
واش القانون غادي يطبق على الجميع؟ واش التصريحات غادي تولي عندها معنى حقيقي؟

راه التصريح ماشي نهاية الطريق،
هو خطوة أولى، خاصها تكمّل بمراقبة حقيقية، عادلة، ومحترمة للقانون.

من أجل ثقة حقيقية

ماشي ضد الناس اللي خدامين،
وماشي ضد المسؤولين اللي كيضحو،
ولكن مع مغرب فيه:

الوضوح ماشي امتياز،

الشفافية ماشي استثناء،

المسؤولية ماشي منصب، ولكن عهد مع المواطن.

ولكن تذكير بصوت معتدل: الشفافية ماشي كماليات، هي الأساس، هي العمود الفقري لأي خدمة عمومية تستحق الثقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version