فحلقة جديدة من المسرح الكلاسيكي، خرج علينا خطري أدوه، الملقب فـ الأوساط الجيواستراتيجية بـ”سفير ديال لا دولة فبلاد غيرو”، وبدى كيردّد شعارات بحال شي كاسيت قديم:
“الشعب الصحراوي فحالة حرب!”
“المجتمع الدولي متفهم حق تقرير المصير!”
“المغرب كيهدد الاستقرار فالمنطقة!”
إيوا آسي خطري، واش باقي ما جاكش الخبار؟ راه المشروع الانفصالي اللي كتغنّي عليه مات من زمان، ودفناتو الأمم المتحدة بصمت، والمجتمع الدولي سدّ عليه التابوت بمفتاح الحكم الذاتي.
السوشل ميديا قالت كلمتها:
ردّ فعل المغاربة؟ ضحك ونقزات!
الناس شافو فهاد التصريحات محاولة يائسة باش يصيفطو الروح فمشروع مات قبل ما يتزاد، وكيستنزف فلوس الشعب الجزائري بحال شي مغارة بلا قرار.
الكابرانات و”سياسة الهروب للأمام”
ماشي جديد أن النظام الجزائري يسخر تلفزته الرسمية، ديبلوماسييه، وحتى سفراءه الافتراضيين، باش يغطيو الشمس بالغربال.
بدل ما يواجهو الواقع:
أزمة خانقة
بطالة
سكن كاريثي
شعب مخنوق وسط الغاز والبيروقراطية ، بقاو كيصرفو الملايير على البوليساريو، السلاح، والمخيمات ديال تندوف اللي كيديرو بيها البروباغندا، والمواطن الجزائري؟ مطرود من بلادو أو ساكت غصبا عنو.
🌍 أما العالم الجاد؟
راه عاق وفاق.
أمريكا؟ مع الحكم الذاتي.
إسبانيا؟ حتى هي.
فرنسا، ألمانيا، بريطانيا… وبزاف من الدول الإفريقية والعربية؟ كلهم قالوها:
الصحراء مغربية، والحكم الذاتي هو الحل الوحيد والمعقول.
خلاصة:
تصريحات “السفير المزعوم” ما هي إلا صرخة فالبئر، محاولة لتحريك ميت.
المغرب طالع، كيبني، كيخدم، كيعمر الأقاليم الجنوبية.
والنظام الجزائري؟ مازال كيدوّر فحلقة مفرغة…
دبلوماسية الخشب، ومشاريع الرمال، وكوابيس “الدولة الوهمية”.
🎙️ إيوا خليو خطري يغني فالتلفزة، حنا غاديين فطريق واضحة:
أرضنا، تنميتنا، ومستقبلنا… مغربي وبلا نقاش.