وزارة الداخلية قررت إعفاء فريد شوراق من مهامه كوالي جهة مراكش آسفي، وعامل عمالة مراكش، بعدما انتشر فيديو مثير للجدل يوثّقه وهو يقوم بذبح أضحية العيد، مصرحًا للحاضرين بأنها “نيابة عن ساكنة الجهة”.
بالموازاة، تم تعيين رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، والياً بالنيابة إلى حين تعيين والٍ جديد بظهير ملكي.
الفيديو وصل… والإعفاء تبعو!
المشهد انتشر بسرعة على مواقع التواصل، وتباينت الآراء:
ناس شافوه بادرة رمزية من مسؤول كيقرّب راسو من المواطنين،
وناس شافوه تجاوز واضح لصلاحيات رجل سلطة، وتحويل شعيرة دينية لمساحة استعراض سياسي أو تمثيل غير لائق بالمنصب.
الوزارة تفاعلت بسرعة وفعّلت مبدأ:
ربط المسؤولية بالمحاسبة… حتى فـ اللقطات اللي فيها نية طيبة.
🧐 هل شوراق ذبح نيابة عن الناس… ولا ذبح المنصب ديالو بيديه؟
الإدارة اليوم كتولي حساسة مع كل حركة وصورة،
وماشي كل مبادرة كتُفهم في إطار حسن النية،
خصوصًا من طرف رجل سلطة فموقع حساس، وسط لحظة كيتطلب فيها الانضباط والالتزام.
🔍 تحقيق؟ نعم. إعفاء؟ رسمي. النهاية؟ ما زال…
استدعاء شوراق للمصالح المركزية هو إجراء إداري أولي،
غالبًا كيسبق فتح تحقيق فـ تفاصيل الواقعة،
باش يتم التحديد: واش فعلاً وقع خرق،
ولا مجرد زلة فـ التقدير،
ولا سلوك خارج الإطار، عفوي فالشكل، إداري فالعواقب.
واش كان خاص الوالي يتفادى الكاميرا؟
واش نية التقرب من الناس ما بقاتش مرحّب بها؟
ولا راه رمزية المنصب ولات كتطلب “التحكم في العفوية” حتى فالمناسبات الدينية؟
خلاصة:
المنصب العمومي ماشي مجرد وظيفة…
راه مسؤولية كبيرة، تتطلب التوازن، الانضباط، والحذر.
وكل تصرف، حتى لو بدا بسيط،
تقدر تكون تكلفتو غالية… بلا ما تشعر.