“كيقولو ليك خلص الأول… عاد نداويوك!”
واش هادي مصحات ولا وكالات كراء السيارات؟!
رغم أن القانون واضح بحال الشمس، كاين شي مصحات مزالين كيتعاملو مع المرضى بحال “كليان” فشي صفقة مشبوهة.
المريضة كتدخل على رجليها… وكتخرج إلا خلصات، وإلا كتبات ليها جثة تحت الحجز!
النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي طلعات كتسائل الحكومة:
“فين وصلنا؟ كيفاش مصحات كيتسناو من المريض ضمانات مالية ما عندها لا قانون لا منطق، وكيوصلو حتى لـ3000 درهم “نوار”؟!”
وكأن صحة المواطن وكرامتو ولات عملة صعبة فـ السوق السوداء…
👀 وزارة الصحة: راقبنا المصحات… ولقينا الفضائح
الوزارة ما بقاتش ساكتة (ولو متأخرة شوية)، وفعّلت لجان المراقبة، فـ 56 مصحة خاصة دارو فيها لافورماج:
– مخالفات فـ التعريفة
– استنزاف المرضى
– تجاوزات بلا حسيب ولا رقيب
والنتيجة؟ إحالة التقارير على الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، واللي قررت:
المصحات ترد الفلوس اللي خذات بلا وجه حق
توقيف العمل بنظام “الثلث المؤدى” معاها
(يعني المريض خاصو يخلص كلشي عاد يرجّعو ليه… إلا ما تلاح فالسقف من الصدمة).
🛑 احتجاز المرضى… والنيّة على الله!
الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ما بقاتش ساكتة:
كتقول بصوت عالي:
“راكوم كتحجزو المرضى الأحياء والجثث بحال السلعة فالكاراج، وهادشي راه ضد القانون، ضد الدين، وضد الإنسانية!”
وعطات أمثلة كيهرسو القلب:
جثة محبوسة فبني ملال
مريضة أجنبية محتجزة فمراكش
مريض نفسي ممنوع من الخروج حتى يجيبو الفاتورة!
يعني خاصك تدير GoFundMe باش تهرب من المصحة، ولا تكتب وصيتك وتخلص معاها!
الحقيقة باينة: كاين مشكل عميق فالعلاقة بين المواطن والقطاع الصحي الخاص.
المواطن كيشوف فراشو فراش نعاس ماشي علاج، والمصحات كتشوفو ATM كيتنفس.
المطلوب اليوم؟
موعد مع المحاسبة، ومع سياسات صحية فيها شوية كرامة، ماشي فقط شباك الأداء.