الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، خرج بتدوينة نارية كيشعل فيها الضوء الأحمر قدام واحد الظاهرة اللي ولات كتحمّض كلشي:
الابتزاز والنصب باسم العمل الحقوقي.
قالها بصوت واضح:
“راه ماشي كل من قال حقوقي راه شريف، كاين اللي حوّل العمل الحقوقي لسوق للبيع والشراء!”
ما كاين لا تسامح لا والو!
السي الغلوسي كيقول بصراحة: اللي كيتاجر باسم الحقوق خاصو السجن، وما خاص حتى حد يرحمو.
وما بقاوش الناس يسكتو عليهم، خاص الشكايات، خاص الفخاخ، خاص الردع.
لكن فوسط هاد الغضب، زاد الغلوسي قال كلمة كتمسّ العمق:
“حنا ما غنسكتوش حتى على اللي بغاو يعزلو الجمعيات ويكتفو النيابة العامة باسم محاربة الابتزاز.”
يعني كاين اللي باغي يدير راسو مناضل ضد المبتزين، ولكن فالحقيقة باغي يسدّ الطريق على المحاسبة!
🏛 البرلمان ماشي ضيعة خاصة
الغلوسي ما بقا ما قال:
كاينين سياسيين بغاو البرلمان يخدم مصالحهم ومصالح أحزابهم،
يبنيو قوانين على قدّهم، باش ما يتحاسبوش، باش يبقاو فوق القانون،
وهاد الشي راه الناس فاقت بيه. ماشي معقول تتهربو من النقاش وتغطيو الشمس بالغربال!
واحد الجملة قالها الغلوسي كتختصر القصة كاملة:
“كاين اللي كيرأس جماعة سنين، والمدينة ما فيها لا صرف صحي لا مشاريع، غير مظاهر الغنى اللي باينة عليه!”
وشكون باقي كيثق فشي مسؤول كيصرخ فالكاميرا والمدينة ديالو كتحشم،
والناس عايشة فوسط الغبرة والماء كيدخل للديور؟!
خلاصة :
اللي بغا يحمي المال العام بصح، ما كيغطيش على اللصوص بالتشريعات،وما كيسكّتش على المبتزين،
والجمعيات الحقوقية ماشي دمية، هي صوت الشعب،
وخاص البرلمان والحكومة يفهمو هاد الرسالة:
الناس ما بقاش كتمشي بالكلام، الناس كتقرا ما بين السطور، وكتشوف الثروة قبل الشفوي.