آ عباد الله،واش وصلنا لزمن تمشي فيه السياحة من بلادنا فـ”بوكس”؟
واش الزنقة المغربية تولّي خطر على الزائر قبل الساكن؟
هاد الأيام، خرجات قصة صادمة، قصة السيدة البريطانية إيفون فورد…
جات للمغرب تدوز عطلة، تشوف الشمس، تشم ريحة الطاجين، تفرّج فالجمال، لكن اللي حصل؟
عضّها كلب ضال فشي زنقة، كيف كيتوقع فبزاف ديال المدن، ما دارتش اللقاح، ورجعات لبلادها عادية،
حتى بدا المرض كينخر فيها… وماتت بسبب داء الكلب.
آه، ماتت فبريطانيا، بصح العضة كانت من المغرب!
ومن بعد، الجرائد الدولية ومنصات التواصل بداو كيتكلم:
الإعلام البريطاني شدّ القصة وبدا يجلد، الصحف الفرنسية دخلات على الخط، منظمات بدات كتّهم المغرب بقتل الكلاب بالجملة، وحتى مشجع إنجليزي اقتحم ماتش الوداد ومانشستر سيتي، ورافع لافتة فيها:
“Morocco, stop killing cats and dogs”
واش هادشي معقول؟
بلاد كتحلم تنظم كأس العالم، وكتسقط فـفضيحة بحال هادي؟
واش السياحة، اللي هي كنز اقتصادي، نعرضوها للعضّ والتشهير العالمي؟
وزيد على هادشي:
فين الجمعيات ديال “الرفق بالحيوان”؟
فين الفلوس اللي كيشدو؟
فين البرامج؟
فين التلقيح؟
ولا غير الدعم كيتوزع، والباقي الله يجيب الشتا!
الكلاب ضاربة طيارة فالزنقة،القطط جوعانة ومريضة،والناس كيموتو…
والصورة ديال المغرب كتدور فالعالم على شكل كاريكاتير مؤلم: “عضّة + إهمال + موت = السياحة المغربية”
باركا! خاص المسؤولين يفيقو، خاص الجمعيات تتحاسب، خاص حل واقعي لهاذ الكارثة، حيت ماشي كل نهار تموت سياحة فزنقة، ونقولو “آش واقع؟”
المغرب خاصو يكون بلاد الأمن والجمال، ماشي بلاد “سائحة تعضّها كلبة وتولي فضيحة دولية”!
المشكل ماشي غير صحي… راه كيضرب الاقتصاد، السياحة، وصورة البلاد قدّام العالم.
وفي الأخير…
عضّة صغيرة سالات حياة،
ويمكن سالات معاها الثقة ديال آلاف السياح لي كانوا ناويين يجيونا.