مرة أخرى، الصحة تولّي سبب فالموت… ووزارة التهراوي دايرة من راسها ما شافت ما سمعت!

شابة من جماعة امهاجر، عمرها 25 عام، دخلات تولّد فمستشفى الدريوش، ما خرجاتش. دخلات على رجليها، خرجات فصندوق.
عملية قيصرية، وبعدها غيبوبة، وتنقيل مستعجل لوجدة، ولكن الوقت فات والقلوب تكسّرات. نهار 28 ماي، فارقات الحياة، وخلفات وراها حزن، وغضب، وسؤال كيحرق: واش ولادة اليوم ولاّت مغامرة بحال تسلق الجبال؟

حسب ما كشفات عليه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعدد من المواقع الإعلامية، فالشابة خضعت لعملية جراحية ثانية وسط ضباب من الغموض، بدون حتى تقرير طبي مفصل يشرح شنو وقع.
هادشي خلّى الحقوقيين يعتبرو هاد الوفاة “فاجعة إنسانية”، ومثال صارخ على الاستهتار اللي كيعاني منو القطاع الصحي فهاد الجهة.

الجمعية قالتها بصراحة: هادشي ماشي حالة معزولة، هادشي مسلسل رعب صحي كيتعاود!
وغادي بزاف ديال الناس كيمشيو ضحية التهميش، وقلة الموارد، وسوء التدبير، واللامبالاة.

فينك آ السي التهراوي؟
فين هي الخطط اللي كتحنّ عليها فالبرلمان؟
فين هي كرامة المواطن، والحق في الصحة، والولادة الآمنة؟
واش خاص كل مرا تولّد، دير الوصية؟

هاد السيدة ماشي رقم، ماشي سطر فبلاغ.
هي بنت، أخت، زوجة، أم محتملة… وخدماتها الصحية كان خاص تكون حق، ماشي خطر.

الجمعية كتطالب بفتح تحقيق نزيه وشفاف، وتحديد المسؤوليات، وربط المحاسبة بالموت اللي ولى “عادي” فمستشفياتنا.
وكتطالب وزارة الصحة، وخصوصاً السي التهراوي، باش يفيق من سباتو، ويشوف الواقع كيف ما هو، ماشي كيف ما مصوّر فالتقارير.

واش خاصنا نبقاو نحزّرو كل مرة تدخل فيها شي مرا تولّد؟
ولا غادي نبقاو ندفنو ساكتين، واللي ناض كيتهموه بالشعبوية؟

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version