خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، خرج وزير التعليم العالي عز الدين ميداوي أم

التلاتاء بتصريح كيحمل كثير من الصراحة، وقال بصيغة مباشرة:
“مايمكنش نقارنو جامعاتنا بجامعات كتخدم بميزانيات فيها 35 أو 40 مليار دولار، وحنا ميزانيتنا ما كتوصلش حتى لجزء صغير من داكشي”.

تصريحات الوزير جات فإطار النقاش حول التصنيفات العالمية للجامعات، بحال تصنيف شنغهاي، اللي معروف بالمعايير الصارمة، خاصة فمجال البحث العلمي.

وهنا بالضبط وقف ميداوي وقالها: “الجامعات المغربية ماعندهاش نفس الإمكانيات، ولكن كنشتغلو باش نوصلو”.

فعلاً، كاين تحسن من ثلاث جامعات مصنفة سنة 2017، ولات عنا اليوم 11 جامعة فتصنيفات مختلفة، رقم كيبشر، ولكن كيبقى غير بداية.

ورغم أن الوزير أشاد بالمجهودات “الجبارة” للجامعات، فالواقع كيبان أن التحديات كبيرة:

ضعف الميزانية.

قلة الدعم للبحث العلمي.

غياب استقلالية الجامعات فاختياراتها وبرامجها.

والمشكل ماشي فقط فالإمكانيات، ولكن حتى فالأولويات، واش الجامعة بقات مجرد مؤسسة كتخرج الشواهد؟ ولا خاصنا نرجعوها فضاء ديال الإنتاج العلمي، والنقاش، والتجديد؟
لأن الحقيقة لي كيعرفها الجميع، حتى داخل الحكومة، هي أن “التعليم العالي ما خاصوش يكون مجرد قطاع تابع… خاصو يكون رافعة للتنمية والفكر”.

الاعتراف بالمشكل خطوة، ولكن الحل كيبان فطريقة التدبير، وفالرغبة الحقيقية فالإصلاح، مشي فقط فالكلام الجميل.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version