الملف اللي كيهم ملايين المغاربة رجع للساحة بقوة، والنواب من جميع الأطياف تكلمو : واش نسات الحكومة أن التقاعد راه ماشي لعبة؟
فاجتماع ساخن بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية الأربعاء 25 يونيو، نواب الأغلبية والمعارضة قالو بصوت واحد: الوقت سالى، والإصلاح خاصو يخرج من الأقوال للأفعال، دابا مشا وقت التسنا!
- خديجة الزومي من حزب الاستقلال ما خباتش:
“إصلاح التقاعد ما يمكنش يتم بلا ما نراجعو القانون كامل، راه القانون الحالي ما منصفش لا النساء لا الناس فوضعيّة إعاقة.”
وزادت: “هاد الشي ماشي مسألة تقنية، راه كيتعلق بحوالي 20 مليون مغربي!”
- محمد شوكي من التجمع الوطني للأحرار خرج يقول:
“الأغلبية كتشغل بمنطق التشاركية، والحكومة مأسسات الحوار الاجتماعي، ومسودات الإصلاح واجدة.”
ولكن السؤال اللي كيطرح راسو: واش هاد المسودات غاتخرج لحيّز الواقع ولا غاتبقى فالدروج بحال المشاريع اللي سبقوها؟
- إدريس السنتيسي من الفريق الحركي كان واضح:
“ماشي غير نصوص كتبان فالإعلام، خاص التزام وجدولة زمنية حتى للحكومات اللي جاية، راه ما يمكنش نبقاو نبداو من الصفر كل مرة!”
- سعيد بعزيز من الفريق الاشتراكي جرّ الكلام مباشرة للحكومة:
“برنامجكم كان فيه إصلاح التقاعد فـ2024، ودابا دخلنا فـ2025 وما كاين لا إصلاح لا والو!”
وزاد: “المعارضة هي اللي دارت النقاش، والحكومة بقات تتفرج!”
- نعيمة الفتحاوي من البيجيدي ثمنت التوافق اللي كاين فبعض المقترحات، ووجهات رسالة مباشرة:
“وزيرة المالية كتقول غادي تجيب القانون، ولكن مازال ما بان والو.. والملف مستعجل وما بقاش كيتحمّل التماطل!”
واش هاد الحكومة ناوية تصلّح ولا غير كتجمع النقاط حتى الانتخابات؟ واش غادي تبقى تْسنى “اللحظة المناسبة” حتى يتفركع الملف؟
النواب دارو لي عليهم وقالوها بالحرف: ما بقاش وقت اللعب.. التقاعد راه كيمس الكرامة، والكرامة ما كتتسناش!