في وقفة احتجاجية قدام البرلمان، المهندسات والمهندسون المغاربة عطاو الدرس: الكرامة أولاً، وراه الصبر سالى!

الخميس، الرباط ما كانتش ساكنة، قدّام قبة البرلمان، المهندسون خرجوا بلباسهم وبصوتهم، ورفعوا شعارات ما فيها لا غموض ولا استجداء:
بغينا تنظيم المهنة، كرامة فالشغل، واتفاقية جماعية تحمينا من التبهديلة!

الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة دعا للإضراب يومي 25 و26 يونيو، وجاوبه الميدان بصوت واحد: الهندسة راه ماشي خدامة ديال آخر لحظة، بل هي أساس أي مشروع جدي فهاد البلاد.

عبد الرحيم هندوف، رئيس الاتحاد، قالها بالحرف:

“الهندسة المغربية مهمشة، والمهندس كيتسنى يا الحريك يا الإقصاء!”

هندوف زاد فالتصريح ديالو لهسبريس:

“حتى والي بنك المغرب صدمنا: عامين درنا 20 مهندس؟! والأغلبية مشاو لبلاد الناس!”
واش هادي بلاد كتحلم بـ”نموذج تنموي جديد” ولا “مختبر ديال اليأس”؟

أما حنان الحداد، فكانت صرختها واضحة:

“ما جيناش نطالبو بالترف، جينا نطالبو بحقنا فالإطار، فالحماية، فالمستقبل. الهندسة ماشي قطاع ثانوي.. راه هي العمود الفقري ديال التنمية.”

المطالب واضحة:

تنظيم المهن الهندسية.

اتفاقية جماعية تنصف مهندسي القطاع الخاص.

مرسوم جديد يحمي مهندسي الوظيفة العمومية.

حوار حقيقي، ماشي جلسات تصوير حكومية.

الوقفة ماشي غير وقفة احتجاج، بل كانت إنذار ناعم.
اليوم المهندس صابر، غدا ممكن يبدّل الصمت بالصوت العالي.. والحكومة خاصها تفيق قبل ما يفوت الأوان.

لأن الحقيقة اللي كيعرفها الجميع، وكيهرب منها المسؤولون، هي:

“إلا ما عطينا القيمة للمهندس، راه التنمية غير حكاية كتتعاود”

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version