أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة صفقة جديدة موجّهة للترويج الرقمي لصورة المغرب في الخارج، بميزانية تُقدّر بـ 37 مليون و362 ألف درهم.

وحسب موقع “نيشان”، خصص المكتب هذا المبلغ لإنتاج 100 صورة، 550 فيديو قصير عمودي، و20 فيديو طويل، إضافة إلى محتويات أخرى مع صانعي المحتوى والمؤثرين، بهدف تقديم التجارب والثقافات المغربية بأحسن صورة ممكنة على “يوتيوب” وباقي المنصات.

الفكرة طبعاً هي جذب السياح وإبراز جمالية المغرب وتنوعه، لكن المواطن كيسوّل:
“واش الصور والفيديوهات بوحدهم كافيين باش يجي السائح ويرجع؟”

السياحة ماشي غير كاميرا وزاوية جميلة، ولكنها خدمات مريحة، بنية تحتية قوية، أسعار معقولة، وكرم الضيافة اللي معروف به المغاربة.

طبعاً، الصورة زوينة، والمحتوى الرقمي أساسي فهاد العصر، ولكن كاينين ناس صغار خدامين في الفنادق البسيطة، المطاعم التقليدية، والمنتوجات المحلية، خاصهم دعم وتشجيع باش التجربة تكون متكاملة.

المواطن المغربي كيبغي يشوف الثمار: أسواق عامرة، فرص شغل جديدة، وانتعاش اقتصادي حقيقي.

الترويج بالصور خطوة مهمة، لكن الأهم هو خلق تجربة حقيقية تخلي الزائر يعيش المغرب بقلبه، ويرجع ليه برغبته.
المغرب أجمل من أي صورة… وسرّه الحقيقي في ناسه ودفء قلوبهم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version