قدّم وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يوم الأربعاء 2 يوليوز 2025 عرضاً جديداً قدام البرلمان، فيه بزاف ديال الأرقام والخطط، وكلمات كبيرة بحال “تحفيز الاستثمار” و”العدالة المجالية” و”تقوية المهارات”.
الوزير كيشوف أن الحل السحري لمحاربة البطالة هو الاستثمار، وتوجيه المقاولات نحو الجهات اللي ما زال فيها خصاص، بحال درعة تافيلالت، جهة الشرق، سوس ماسة، وبني ملال-خنيفرة.
كلام جميل، وخطاب يعطي الأمل، خصوصاً للشباب اللي باقي كيقلب على فرصة حقيقية باش يحقق أحلامو ويهز المسؤولية.
الوزير تكلم كذلك على برامج لتقوية المهارات (Soft Skills، Green Skills)، التكوين الميداني، وتشجيع التشغيل الذاتي، وحتى وحدات متنقلة لتشغيل القرب. كل هاد المشاريع كتعطي صورة زوينة، وتخلّي الواحد يحلم بمستقبل أحسن.
ولكن، فاش كنشوفو الواقع، كيبقى السؤال حاضر:
“فين هي الفرص اللي على الأرض؟ شحال من شاب قدر يلقى خدمتو بسهولة؟”
الشباب باغي يسمع كلام إيجابي، صحيح، ولكن كيبغي يشوف نتائج ملموسة: خدمة اليوم قبل غدا، برنامج حقيقي، ومساطر سريعة، بلا انتظار طويل.
التفاؤل مطلوب، والمشاريع ضرورية، ولكن خاص الأثر يكون واضح، باش الثقة ترجع، وباش الأمل ما يبقاش غير شعار كيزيّن العروض.
العمل هو مفتاح الكرامة، والأمل باقي دايماً حاضر فقلوب المغاربة.
اليوم، كل واحد كيتمنى يسمع: “خدمتك موجودة… ومستقبلك مضمون”.