أعلن مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، من قلب مدينة مراكش، عن انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لتقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني.

هاد البرنامج، اللي كيجسد التوجيهات الملكية السامية، جاي باش يعزز دور الجمعيات ويعطيها نفس جديد فالتنمية، ويحولها من جمعيات موسمية إلى شريك حقيقي ومؤثر في إعداد وتتبع السياسات العمومية.

الوزير أكد أن هاد المبادرة داخلة فالإستراتيجية الوطنية “نسيج”، والهدف منها هو بناء جمعيات قوية، عندها كفاءة، وعارفة كيفاش تشتغل بطريقة احترافية وتساهم بشكل مباشر فالمشاريع المحلية والجهوية.

وفي استعراضه لحصيلة المرحلة الأولى فجهة فاس-مكناس، قال بايتاس أنه تم تكوين 350 جمعية وأكثر من 1000 فاعل جمعوي، و22 جمعية طوّرت قوانينها الأساسية، بينما 30 جمعية صاغات برامج عمل واضحة وخطط استراتيجية جديدة.

كذلك، تم تكوين 24 فاعلا لتأسيس “قطب الكفاءة الجمعوية”، اللي غادي يكون عندو دور مهم فمواكبة باقي الجمعيات ومساعدتها على تطوير خدماتها.

اختيار جهة مراكش-آسفي، حسب بايتاس، جا لكونها معروفة بحركيتها الجمعوية وتنوع مبادراتها، وهو ما يعكس رهان الحكومة على قدرات الفاعلين المحليين.

البرنامج غادي يشمل لاحقا جهات أخرى، من بينها طنجة-تطوان-الحسيمة، سوس-ماسة، والدار البيضاء-سطات، وتم بالفعل إطلاق طلبات إبداء الاهتمام باش يشارك أكبر عدد من الجمعيات.

الوزير شدد أن التنمية ما يمكنش تنجح إلا بتكامل الجهود بين الدولة والمجتمع المدني، وكل واحد عليه يلعب الدور ديالو بمسؤولية، تحت الرعاية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وفي الختام نقول

يبقى الأمل كبير أن هاد الجمعيات، بعد كل هاد التكوين والدعم، ما تبقاش غير واجهة في الصور والتقارير، وإنما تولي فاعل حقيقي، وتخدم المواطن البسيط على أرض الواقع… حيت في الأخير، ما يهمّش عدد الدورات ولا المخططات، الأهم هو النتائج اللي كيشوفوها الناس فحياتهم اليومية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version