عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق، خرج مرة أخرى بتصريحات نارية، هزّات المشهد السياسي، وخلات الرأي العام يرجع يناقش من جديد علاقة السياسيين بالدستور وبالشعب.
بنكيران، اللي معروف بأسلوبو المباشر وبكلامو اللي كيمشي ديغري للقلب، قال بصوت عالي: “خدم بلادك، نجحتي تبارك الله عليك، ما نجحتيش حمد الله… راه كاين الله وكاين الشعب اللي كيشوفك كل نهار!”
وما وقفش هنا، زاد هاجم رئيس الحكومة الحالي، وقال عليه أنه ما كايحترمش الدستور، بحكم أنه ما كايمشيش للبرلمان بانتظام، وقال: “أنا ملي كنت رئيس الحكومة، كنت كنجي جوج مرات في الشهر، مرّة لمجلس النواب ومرّة لمجلس المستشارين. أما هاد السيد، كان خاصو يجي 32 مرّة، جا غير 18، فين مشات 14؟!”
بنكيران وصف الوضعية بأنها خطيرة، واعتبر عدم احترام الدستور أكبر إهانة للشعب، وقال: “كاين القرآن وكاين الدستور… إلا ما احترمتوش، شنو غادي تحترم؟”
وزاد بنكيران، بنبرة فيها الكثير من الأسف: “كنشوفك كتحمر وجهك، كيبان عليك تعب، خاصك تشوف طبيب نفساني… ولكن قبل، تهلا فالشعب ديالك، راه الشعب هو اللي طلعك، ماشي غير الكرسي.”
وقال حتى فاختيار مواضيع النقاش البرلماني، كان كيسمح للمعارضة والبرلمان يختارو بحرية، وما كانش كيعترض، مشيراً إلى أن الديمقراطية الحقيقية ماشي شعارات، ولكن احترام القوانين والدستور، وخدمة الشعب قبل كل شيء.
اليوم، بنكيران كيرجع يلوّح بورقة التحكيم الملكي، كإشارة قوية على خطورة الوضع، وقال: “إلا ما احترمتوش الدستور، رآه خاصنا نطلبو التحكيم الملكي، حيت ما بقاتش ثقة، وما يمكنش نبقاو ساكتين!”
رسالة بنكيران كانت واضحة: “السياسة ماشي بزنس، ماشي توزيع مناصب، ماشي شراء ولاءات… السياسة هي خدمة الشعب، باحترام، وبمسؤولية، وبشرف!”
خاتمة وحنا كنقول
اليوم، المغاربة كيعرفو شكون كيهضر من القلب، وشكون كيهضر باش يرضي الكراسي.
الدستور ماشي زينة في الرفوف… الدستور روح الأمة، واللي ما احترموش، راه كيغامر بثقة شعب كامل!