ما بقى حد فـ عين السبع ما كيهضرش على الزلزال اللي نزل على خمسة مستشارين، بعدما المحكمة الإدارية فالدار البيضاء قررت، حسب مصادر إعلامية، تجريدهم من كراسيهم، وإخراجهم من اللعبة السياسية بحال اللي كيخرّج الحليب من القدر!
الحكاية بدات نهار صوتو المستشارين، اللي فيهم أربعة من الأصالة والمعاصرة وواحد من الاستقلال، لمرشحين ديال حزب التجمع الوطني للأحرار، فدورة استثنائية فـ ماي اللي فات. هاد التصويت تشاف خرق سافر للقوانين الحزبية ومبدأ الانضباط، وكأنهم دارو «التسريب» وسط الامتحان!
الغريب فهاد القصة، أن الدعوى ما جاياش من الأغلبية، ولكن من رئيس مجلس المقاطعة اللي أصلا كاين فالمعارضة. يا حسرة، السياسة رجعات بحال «مصارعة حرة»، كل واحد كيشد فالأخر باش يطيحو من الحلبة.
الأصالة والمعاصرة خرجو كيصاوبو بلاغاتهم، قالو الحكم «غير مبرر»، وغادي يطعنوا فيه، حيث هاد القرار كيضرب الديمقراطية وكيدير «صفعة» قوية لإرادة الناخبين اللي صوّتوا عليهم.
اليوم، ساكنة عين السبع بقات كتشوف وتقول: واش هاد الحروب السياسية فصالحنا؟ واش هادشي غادي يجيب لينا طرقان مزيانة، مستوصفات خدامة، وخدمات عمومية في المستوى؟ ولا غادي نبقاو نشوفو الكراسي كتتشطب من تحت السياسيين، وكأنهم فوق بساط سحري ديال ألف ليلة وليلة؟
الناس باغين خدمة بصح، ماشي «بلوكاجات» وحروب حزبية كتهز وتطيح فالكراسي، بلا فايدة حقيقية.
يا سادة يا كرام، راه الكرسي ماشي هو الهدف… الهدف هو المواطن اللي باقي كيشوف من بعيد، وكيموت بالقهرة!