حسب مصادر إعلامية، الوضعية فالأسابيع الأخيرة فـمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة تحوّلات من معهد كيعطي الأمل، لمعهد كيصدم الطلبة ويهدد مستقبلهم.


هاد المؤسسة اللي تأسسات سنة 1966، وكنا كنعتابروها مصنع ديال الأطر اللي كتحمل فوق كتافها فلاحة المغرب، والطب البيطري، وحتى الهندسة القروية، ولات اليوم ساحة احتجاج كبيرة، كلها صراخ، يأس، وإضرابات.

الشرارة شعلات ملي إدارة المعهد قررت بشكل مفاجئ تحرم الطلبة من الإقامة الجامعية، ابتداءً من الموسم الجامعي الجاي. الطلبة كانو معوّلين على هاد السكن كشرط أساسي، خصوصًا وأن التداريب التطبيقية والمواد العملية كاتطلب حضور يومي ومستمر، وصعيب على الطالب يلقّى كراء برا فهاد الظروف.

وحسب نفس المصادر، القرار ما جا مرفوق لا بخطة بديلة، لا بتوضيحات، لا بحلول، لا حتى بحوار. بالعكس، الإدارة أعلنت أنها غادي تهدم أكثر من نصف المرافق السكنية المتوفرة، بلا ما تشرح لاش، وبلا ما تطمّن الطلبة على مصيرهم.

النتيجة؟ حالة احتقان غير مسبوقة:

الطلبة من جميع المستويات قاطعو الدروس والامتحانات والتداريب الميدانية.

شعارات كتهز فالساحة: “التكوين حق، السكن حق، الكرامة خط أحمر!”

أصوات كتطالب باستقالة المسؤولين ومحاسبة الإدارة.

النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية، دخلات على الخط ووجّهات سؤال كتابي ناري لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.


الصغيري شددت، حسب ما ورد فعدد من المصادر الإعلامية، أن تكلفة تكوين طالب واحد كتوصل لـ4000 درهم في النهار، والتداريب السنوية كتوصل لمليون سنتيم، يعني فلوس طائلة كتمشي فالتكوين. ولكن منين كيتحرم الطالب من السكن، هاد الاستثمار كله بحال الي كتكب الماء في الرمل، وكيولي هدر كبير للمال العام والزمن الجامعي.

وفين الحكومة من هاد الكارثة؟

واش الحكومة عاجزة على ضمان سرير للطالب؟

واش المسؤولين بغاو يفرغو المؤسسات من ولاد الشعب، ويخليو المقاعد لولاد “المعارف”؟

هاد القرار كيشكل خطر مباشر على استمرار الدراسة فالمعهد، خصوصًا للأقسام التحضيرية والطلبة اللي جايين من مناطق بعيدة. وماشي أي واحد يقدر يخلص كراء.

المصادر الإعلامية كتأكد أن الطلبة كيهددو بمقاطعة شاملة، ماشي غير للدروس، ولكن حتى الموسم كلو، إلا لقاو الحكومة والإدارة دايرين ودنيهم صماء.

اليوم، الحكومة مطالبة تنزل للأرض، وتسمع لولاد الشعب، وتلقا حلول مستعجلة قبل ما يتحول المعهد لمجرد بناية خاوية، وأحلام الطلبة تتحول لرماد.

راه ماشي معقول، ولا مقبول، ولا إنساني، ولا حتى وطني، تخرج أولاد الفقراء للزنقة وتقول ليهم: “تقاتلو مع الحياة، ولا سيرو فحالتكم!”

فين الحق فالتعليم، وفين تكافؤ الفرص، وفين الكلام الكبير اللي كنتو كتصبغو بيه البلاغات؟

ولد الشعب ماشي سلعة، والجامعة ماشي دكان!

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version