خرّج نبيل بنعبد الله ، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في واحد الخطاب الناري وطلق مدفعيتو الثقيلة ضد الحكومة الحالية، اللي وصفها بـ”الفاشلة”، مؤكداً أن المغاربة ما بقاش عاجبهم الحال وكيطالبو الحكومة تمشي فحالها وتخلينا من “التسويفات والكذوب”.
بنعبد الله ما وقفش هنا، زاد وقال إن هاد الحكومة ما عمرها حققات شي إنجاز حقيقي، لا سياسي، لا اقتصادي، لا اجتماعي، وبلا ما نهضرو على الديمقراطية اللي ماتت في عهدهوم، حسب كلامه.
وتابع: “الحكومة كتكذب على المغاربة، كتقول التغطية الصحية معممة، والدعم وصل للناس، ولكن ملي كتنزل للواقع كتشوف بأن كلشي هادشي غير دخان فوق المنابر، وحقيقةً الناس باقين كيتسناو، كيمرضو وما كيلقاوش دوا، وكيشدو طوابير طويلة باش يلقاو شوية الدعم”.
بنعبد الله نوه بالمواقف الجريئة ديال حزب التقدم والاشتراكية، اللي اعتبرها صوت الأمل الوحيد وسط هاد “بحر الإحباط”، وقال إن الحزب كيحظى بسمعة طيبة وسط شريحة واسعة من المغاربة، وحتى خصومه ما قدروش ينكرو هادشي، غير اللي كيبغيو يزورو الواقع.
ووجّه الأمين العام رسالة حماسية للمناضلين ديال الحزب، خصوصاً المنتخبين والمنتخبات، اللي سماهم “التاج فوق الراس”، وحثهم باش يكونوا “القوة الضاربة” في الانتخابات ديال 2026، لأنها هي اللي غادي تحدد مصير 2027، وأضاف: “ماكينش نجاح فـ27 بلا ما ننجحو فـ26”.
وزاد بنعبد الله فالحماس، ودعا المناضلين باش يجندو الشباب، والنساء، والطبقات الوسطى، وحتى الناس اللي قاطعو السياسة، وقال ليهم: “خدمو على تسجيل الناس فاللوائح، جيبو الناس اللي باغيين يحاربو الفساد، ما تخلّيوش المال والرشاوي يشريو الأصوات”.
وما نسى يشير إلى أن “حكومة المونديال” (في إشارة تهكمية) كتحسب راسها رابحة، ولكن بنعبد الله وعد بمفاجأة كبيرة: “المفاجأة غادي تجي من حزب التقدم والاشتراكية اللي يقدر يطلع للصدارة، ويوريهم شكون اللي كيسحق ثقة الشعب”.
خاتمة:
يا الحكومة، المغاربة صبروا بزاف، ولكن صبرهم سالى. بنعبد الله رافع شعار: “كفى من الكذوب، خليونا نخدمو الشعب بصح!”