خرج إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، من الصمت ودخل في “قصف مباشر” موجه للحكومة، متهماً إياها بأنها فضّلت “الفراقشيه” ودعمت الفلاح الإسباني والروماني، عوض دعم الفلاح المغربي “المعتر” اللي باقي كيتقاتل مع النعاج والماعز في البوادي.

لشكر، اللي كان كيهضر بحرقة في آخر خرجة إعلامية، قالها بصريح العبارة: “الحكومة خاصها تهلا فالكَساب المعيشي، اللي عندو النعجة بـ400 درهم، خاص دعم مباشر، خاص الشعير ينزل لدرهم ونص، ماشي نعطي الملايير ونخليو الكسّاب المغربي يموت بالغلاء”.

وأضاف لشكر بواحد النبرة اللي كلها سخرية وغضب: “كيفاش بغيتو ترجعو القطيع، إلا ما ساعدتوش هاد الكسابة الحقيقيين؟! هادشي كيبان بحال شي فيلم، اللي كيستافد فيه غير الفلاحين الكبار، وكيضيع فيه الصغار اللي كيعول عليهم الشعب المغربي باش يلقاو اللحم والماعز والنعاج فالعيد وفي السوق”.

ولم يكتفِ لشكر بالتعريج على ملف الفلاحة، بل شدّد على أن الخلاف مع هذه الحكومة عميق وكبير، ماشي غير فالأرقام والبيانات اللي كتعجبهم، بل في “الجوهر”، فين كاينة الإرادة السياسية، وفين كاين احترام الشعب وخدمته، ماشي خدمة لوبيات المصحات والمنعشين العقاريين اللي ولاو كيحولوا فلوسهم للعيادات والمصحات.

وبأسلوب فيه نوع من التهكم، حذّر لشكر من أن تتحول التغطية الصحية إلى وسيلة جديدة لامتصاص جيوب المغاربة، بدل أنها تكون أداة لحمايتهم وتقوية صحتهم.

وختم لشكر الرسالة ديالو، موجها الخطاب للصحافيين والمواطنين: “أنتم اللي خاصكم تجاوبو… واش هاد التوجهات خدامة لصالح الشعب ولا لصالح أصحاب الشكارة؟ واش حنا باغين دعم حقيقي ولا لعب على الحبال؟! راه المغاربة عاقو… وباركا من الضحك على الذقون!”.

خاتمة :

يا الحكومة… اللي ما قدرش يتهلا فالفلاح الصغير، ولا في المريض، ولا في الكسّاب البسيط… يريح حسن ليه!
والشعب، راه فايق… وباغي “الصدق”، ماشي “الخطابات”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version