في خطاب ناري، خرج نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، يضرب الحكومة في الصميم، بلا مجاملة وبلا لغة خشب.
بنعبد الله قالها بالحرف: «هذه حكومة في الواقع كاتخدم توجه واقف مع لوبيات المال، مع حفنة ديال الأثرياء المتحكمين (اللي سماهم الأوليغارشية)، واللي كيتحكمو فاقتصاد البلاد، وكايجمعو الثروات على ظهر الشعب».
السي بنعبد الله فضح المسرحية، وقال أن الحكومة ما لقات ما تدير باش تغطي على الفشل ديالها إلا تلوّح بالشعارات الاجتماعية، شعارات ظاهرها الرحمة وباطنها خدمة لمصالح هاد الحفنة اللي كاتدير السبّوعة على خيرات البلاد.
وزاد وقال: «الحكومة والحزب الأغلبي كينظمو تجمعات مصطنعة، خيالية، ما عرفناش منين كايجيبو فيها داك الحضور الكبير، ولا شكون اللي كايصرف عليهم!».
واش فهمتو معايا؟ حتى داك الحضور اللي كتشوفو فالتجمعات، مجرد مسرحية مضحكة، بحال فيلم مخرجينو جالسين فوق كراسيهم يوزعو التعليمات.
ورغم هاد التمثيليات، شدّد بنعبد الله وقال: «الواقع ما كايرتفعش»، حيت الفشل باين فكل قطاع، والناس عايشة القهر، والوعود كاذبة.
وردود الفعل، حسب كلامو، سلبية من كل الجهات، والمغاربة عاقو وفاقو، ما بقاوش كايطيحوا فالفخ ديال الشعارات اللي ما عندها حتى علاقة بالحقيقة.
بنعبد الله خلاها واضحة: الحكومة غارقة حتى ودنيها فخدمة لوبيات المال، وخلاو الشعب كيغرق فالأوهام والانتظارات اللي ما غاديش تجي.
خاتمة :
وا المغاربة، راه ماشي كلشي كيبان فالتلفزة ولا في البوستات المزوّقة… اليوم كلشي بان! الحكومة كاتلعب على الأحاسيس وكتبيع الحلم، ولكن الشعب عاق وعرف الحقيقة… والنهار اللي غادي يجي، غادي يوري شكون مع الشعب، وشكون مع «الهوامير»!