يرتقب، حسب مصادر إعلامية، أن يصادق المجلس الحكومي يوم الخميس 10 يوليوز، على مشروع قانون رقم 35.25 لإحداث “مؤسسة المغرب 2030″، باش تشرف على تحضيرات كأس العالم اللي غادي يحتضنو المغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
خطوة مهمة طبعاً، حيت تنظيم المونديال حلم كبير، وكيحرك الاقتصاد والسياحة وكيصنع صورة إيجابية للبلاد. لكن وسط هاد الفرح، بزاف ديال المغاربة كيسولو: واش هاد المؤسسة غادي تكون فعلاً في خدمة الوطن والمواطن؟ ولا غادي تولي مجرد “صندوق” آخر كيحكمه المقربون والوجوه المعروفة؟
الناس باغيين يعرفو:
فين الشفافية؟
فين المعايير؟
شكون غادي يسير؟
واش غادي تكون عند البرلمان والمجتمع المدني عين تراقب، ولا غادي تدار القرارات “بينات رجالات أخنوش لتكلم عليهم في البرلمان”؟
صراحة، المغاربة بغاو مونديال يفرح كل حي، كل مدينة، كل شاب كيشوف الكرة متنفس من ضيق المعيشة. ما بغاوش يشوفو ملايير تتحول لملاعب مهجورة، أو لمشاريع ما كتوصلش للناس.
كاين اللي كيشوف الخطوة إيجابية، وكاين اللي خايف تولي “حكومة ظل” تتحكم في الاستثمارات وتخدم أجندات حزبية أو انتخابية، خصوصاً وأننا قراب من انتخابات 2026.
الحلم كبير، والمسؤولية أكبر. اليوم، المغاربة بغاو يشوفو مشاريع كتحترمهم، كتشغل ولادهم، وكتحفظ كرامتهم.
خاتمة:
«كرة القدم تزرع الفرح… ولكن الشفافية هي اللي تزرع الثقة. مونديال 2030 فرصة ذهبية باش نربحو الإثنين معاً، ماشي فرصة جديدة باش نضيّعو الأمل!»