واش كاين شي مسؤول فوزارة التعليم؟ أستاذة الغازي، أستاذة اللغة الفرنسية بثانوية عبد الكريم الخطابي، خرجات ففيديو صادم كيضرب فعمق الضمير المهني وكيكشف المستور: الضغط، التهديد، والتزوير!
الفيديو انتشر فمواقع التواصل بحال النار فالهشيم. الأستاذة كتعاود بحُرقة وبدموع مخبية، كيفاش المدير طلب منها تدير النقط ديال فروض ما كايناش أصلاً، حيت التلامذ ما قراوش، وما دوزوش الفروض، وهي كانت فالرخصة المرضية طيلة الدورة الثانية.
منين رجعات، دارت جهد جبار، جمّعات الأقسام، دوزات ليهم ثلاثة فروض فزمن قياسي، سلّمت النقط، وسدات الملف. ولكن المدير بغى يزيد عليها:
“دخلي للمسار، عمري نقط فروض ما دوزتيهمش، ولا غادي نتصرف معاك تصرف ما غاديش يعجبك!”
هاد التهديد خلا الأستاذة تعيش فخوف، وتضطر تجيب معاها المفوض القضائي كل نهار باش تثبت وجودها، حيت خايفة المدير يركب ليها شي سيناريو خطير.
الفيديو كشف حجم المعاناة: أستاذة مسكينة تحارب بوحدها، وسط صمت رهيب من المسؤولين. وهادشي ماشي جديد، حيت سبق للمدير يرفع عليها شكاية كيدية، ولكن اللجنة الإقليمية ديال التحقيق نزلات ولقات الأستاذة بريئة، وتخرج بتقرير يبرئها 100%.
اليوم، الأستاذة الغازي كتصرخ قدام الكاميرا، كتقول للجميع: “ما نقدرش نزور! ما نقدرش نخون الأمانة!”
فين الوزارة؟ فين النقابات؟ فين المسؤولين اللي كيهضرو كل عام على “كرامة الأستاذ خط أحمر”؟!
اليوم خاصنا نوقفو كاملين ونقولو:
لا للتزوير!
لا للترهيب!
كرامة الأستاذ ماشي لعبة!
الأستاذة الغازي اليوم ما كتقلبش على شفقة، كتقلب على حقها، وكتقلب على العدالة. والكرة دابا فمرمى المسؤولين… واش غادي يتحركو، ولا غادي يبقاو يتفرجو قدام فيديو كيمزق القلب؟