كشفت مصادر إعلامية أن التنسيق النقابي للمتصرفات والمتصرفين التربويين، المنضوي تحت لواء النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية (CDT، FNE، UGTM، UMT)، قرر قلب الطاولة على وزارة التربية الوطنية، بإعلان برنامج نضالي تصعيدي جديد وصفه البعض بـ”القنبلة” في قلب الموسم الدراسي المقبل.

التنسيق خرج من الصمت، وأعلنها بصوت عالٍ: مقاطعة التكوينات، ومشاريع المؤسسات، وجمعيات دعم “مدرسة النجاح”، والانسحاب من مجموعات “الواتساب” الرسمية، والتوقف عن استعمال السيارات والهواتف والحواسيب الشخصية في تدبير المؤسسات.

السبب؟ ما وصفوه بـ”الانسداد الشامل في الحوار القطاعي”، و”تنصل الوزارة من التزاماتها السابقة”، وزيادة في “التسويف والمماطلة” اللي خلت الأطر التربوية تعيش حالة احتقان وغضب غير مسبوق.

المتصرفون كيبكيو على واقع مر: أعباء ثقيلة، تكليفات عشوائية، وحقوق ضايعة. وفي المقابل، الوزارة كتحسب أنهم مجرد أرقام في سجلاتها، بلا قيمة حقيقية على الأرض.

مصادرنا كتقول أن الأكاديميات الجهوية بدات كتحاول تلتف على تعويضات رؤساء المؤسسات، خصوصاً تعويضات التنقل، وكأنها كتزيد تصب الزيت فوق النار.

الوزارة، اللي خاصها تكون في قلب الميدان، باقية كتشاهد المشهد بصمت بارد، وكأنها ما كتعرفش أن المدرسة العمومية صارت على حافة الانفجار.

التنسيق هدد بخطوات أقوى وأشد إذا استمرت الوزارة في سياسة “صمّ الآذان”، وحتى انسحابهم من “الواتساب” فيه رسالة قوية: “ما بقا عندنا ما نهضرو، الكلام سالا، دابا وقت الفعل”.

اليوم، الأطر الإدارية كيرسلو إنذار حقيقي: يا الوزارة تحترمي التزاماتك وتفتحي حوار جدي، يا غادي تواجهي موجة غضب قد تقلب الموسم الدراسي وتزيد تعميق أزمة التعليم.

المغاربة كيتفرجو، وكيقولو: “فين الوزير؟ فين الحلول؟ فين الإصلاح اللي وعدتونا به؟”

الكرة دابا فملعب الوزارة، ولكن واش غادي تستفيق من سباتها قبل ما ينفجر البركان؟ ولا غادي تفضل لغة الصمت حتى تطيح الفأس في الرأس؟

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version