مع اقتراب الانتخابات، كلشي ولى كيهضر على هموم المواطن، القرى، الجبال، والمناطق المهمشة… حتى اللي ما عمرهم سمعو صوت الدجاجة فالصباح، ولى كيهضر على العالم القروي بحماس أكبر من حماس نهائي كأس العالم!

محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأصالة والمعاصرة، خرج بتصريح زوين فالمظهر: “لا حاجة لنا بالانتخابات إذا لم تحل مشاكل المغاربة”.
كلام غزال، يحنن القلب، ولكن المغاربة عاقو وفاقو: “فين كان هاد الصدق قبل ما تقرب الانتخابات؟”

بنسعيد قال: “نحن هنا لخدمة المواطن، ماشي للمناصب” ولكن الواقع كيبان العكس: المواطن كيبقى يغوت، والمشاريع كيبقاو حبراً على ورق، واللي كيتبدل هو الشعارات كل خمس سنوات.

زاد وتكلم على مشاكل القرى اللي “تفجرت مؤخراً” وكأن القرى ناضت البارح، وما عايشة معاناة يومية من سنين طويلة.
وكيقول: “نحن نعرف أن أمامنا عملاً كثيراً”.
إيوا خدمو عليه! ماشي غير الكلام فالمنصات والجامعات الصيفية، حتى الشمس ديال الصيف سخنات علينا ومازال كنهضرو!

وبخصوص كأس العالم 2030، بنسعيد قال: “ماشي الهدف هو الرياضة، بل ما بعد 2030”.
واش كاين شي مغربي اليوم قادر يفكر فـ2030 وهو باقي كيقلب على مستوصف، مدرسة لولدو، أو طريق بلا حفر؟

الخطابات ديال السياسيين كلها ولات بحال “اللايكات” فالأنستغرام: سريعة، براقة، وتنسى مع أول مشكل حقيقي.

المواطن كيبغي يشوف الطريق معبدة، المستشفى خدام، المدرسة مفتوحة، الخبز رخيص، ماشي يقرأ شعارات مكتوبة بخط جميل ويصفق عليها.

وفي الأخير، كيبقى السؤال الأبدي:
فين التفاعل الحقيقي؟ فين الحلول اللي كتوعدونا بيها كل موسم انتخابي؟

وكالعادة، ودائماً، ولاد الشعب هم الضحية!

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version