ضربات مجموعة “جبروت” على تليغرام دارت زلزال سياسي كبير، بعدما خرجات بتسريبات غريبة كاتقول أن فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، جمعت ثروة خيالية وصلات لـ400 مليون درهم بين 2023 و2024، وكأنها كتلعب فبورصة الأراضي!
هاد التسريبات ركزت على صفقة بيع أرض كبيرة فمراكش، فيها 66 هكتار، وبمبلغ ضخم، باش توري للناس أن المنصوري “غرقات فالملايير”.
لكن مصدر مقرب من الوزيرة خرج كيرد الصرف: “الوزيرة ما زادتش ثروتها، بالعكس، مسؤوليتها خلاتها تخسر بزاف من المال. والأرض اللي هضرتو عليها راه ديال عائلتها من 1978، وما عندها حتى علاقة بفلوس الدولة.”
هاد الهجمات جات ماشي صدفة، خصوصاً بعدما دارو لها مجلة “جون أفريك” غلاف مميز، وقالو أنها أقوى مرشحة باش تكون أول امرأة تقود حكومة فالمغرب. ومن تم، بداو الخصوم يطيحو فالتسريبات و”المونتاج السياسي”.
اليوم، المغاربة كيتفرجو في هاد الفيلم، وكل واحد كيسول:
واش هادشي تصفية حسابات سياسية؟
واش المنصوري ضحية ولا فعلاً كاين دخان ما كاينش بلا نار؟
اللي أكيد، هو أن السياسة عندنا بحال حلبة مصارعة، فيها لي باغي يطيح خصمو بأي طريقة، حتى ولو بالكذوب وتسريبات ملفقة.
وفي الأخير، المواطن بقى تايه، كيشوف الملايير كتطير فالتسريبات، والهموم ديال الناس بقات معلقة.