يا حسرة على حزب “الوردة”! كانو ناويين يديرو مؤتمر باش يلمّو الشمل فإقليم الناظور، ولكن الحفل تقلب لصراع سياسي ساخن قدّام عيني الكاتب الأول إدريس لشكر، اللي بقا كا يشوف وما فهم والو!
البداية كانت عادية: تصفيق، كلمات زوينة على الوحدة والديمقراطية، ولكن فجأة ناضت العاصفة بين “السياسي العريق” محمد أبركان و”الشاب الطموح” سليمان أزواغ، اللي كانت عينه على الكتابة الإقليمية وكيحلم بقيادة الحزب فالمنطقة.
أبركان خدمها بخطوات هادئة ولكن واثقة، قلب الكفة لصالحه وخطف منصب الكاتب الإقليمي، وخلا أزواغ يكتفي بموقع النائب، خطوة خلات أنصار أزواغ يحسو بالصدمة والإحباط.
الجمهور تصدم، بداو الصراخ، شوية وبداو الناس يطيّحو فالمايكروفونات، وكاد يتحوّل المؤتمر لساحة مواجهة، لولا تدخل شوية ديال الناس اللي بغاو الخير للحزب.
وما زاد الزيت فالنار، إعلان لشكر عن تزكية محمد أبرشان كمرشح رسمي فالتشريعيات الجاية، خطوة خلات الوضع يولّي مشحون أكثر.
لشكر حاول يطفّي الغضب، وبدأ يمدح فـ أزواغ على شغلو فالجماعة، ولكن الحقيقة أن الحزب فالناظور غارق فصراعات الكراسي والطموحات الانتخابية.
المراقبين قالو: “الوردة ولات فيها الشوك أكثر من الزهر، واللي بغا يدخل الحديقة خاصو يكون صبور ومحنّك!”
السؤال اللي باقي معلق: واش غادي يقدرو يرجعو المياه لمجاريها قبل الانتخابات، ولا غادي نشوفو مزيد ديال المفاجآت والدراما السياسية؟ الأيام هي اللي غادي تجيب الجواب!