قالها راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، بصوت واضح وأمام الجميع: الديمقراطية الحقيقية ماشي غير قوانين وانتخابات، بل خاص مؤسسات كتفكر، كتسمع، وكتستثمر فالعلم والمعرفة.

الكلام هذا جا أمس الأربعاء، خلال حفل تسليم الجائزة الوطنية للأبحاث حول العمل البرلماني، واللي ولات تقليد سنوي كيجمع السياسيين بالباحثين.

الطالبي العلمي ما بقاش ساكت، ووضح أن البرلمان خاصو يخرج من “القوقعة ديال النصوص” ويدخل لفضاء النقاش والمعقول، ويتحول لمؤسسة كتسائل وكتتسائل، مشي غير كتصادق وتصوت.

وشدد فخطابو أن ربط الثقة بين المواطن والمؤسسات ماشي ساهل، ولكن كيبدأ من الانفتاح على الجامعة، وعلى الكفاءات اللي كتحلل وتشرح وتفكر، باش يولي البرلمان كيعكس هموم الناس، ماشي كيخدم بروتوكولات فقط.

الطالبي العلمي وصف الجائزة بأنها مشي مجرد احتفال أكاديمي، بل نداء برلماني باش يتبنى المؤسسة التشريعية العقل العلمي، ويقرب أكثر من المجتمع، ويفتح حوار مستمر بين السياسة والفكر.

وما نساش يشكر لجنة التحكيم، والباحثين المشاركين، اللي جايين من مختلف الجامعات، واللي برّو أن البرلمان ممكن يكون موضوع علم، ومجال للنقد البناء والتفكير العميق.

وختمها بجملة فيها رسائل كثيرة: البرلمان خاصو يجدد راسو، وينفتح أكثر، ويخدم الناس بالعقل والمعقول، تحت القيادة ديال الملك محمد السادس.

السؤال اليوم: واش البرلمان غادي يسمع فعلاً لصوت العلم؟ ولا غادي يبقى حابس راسو فقاعة التصويت؟

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version