كل خميس، الحكومة كتخرج بلاغ وكتقول: “عيّنا فلان وفلانة فمناصب عليا”. ولكن فاش كتشوف مزيان، كتحس بحال إلا كيلعبو شي لعبة كبيرة، وولاد الشعب ما عندهم حتى نصيب فيها.

هاد المرة عيّنو أربعة أشخاص:
نبيل فالأرصاد الجوية،
لبنى فالهندسة ،
الحسين فمناهج التعليم،
ومحمد فأنظمة المعلومات.

ولكن واش كاين شي واحد منهم جا من الأحياء الشعبية؟ من المدارس العمومية؟ من القرى اللي ما فيهاش طريق؟ ولا كاملين جايين من نفس العائلات، ونفس الدوائر، ونفس العلاقات؟

ولاد الشعب اللي قراو فالمعاناة، واللي خدمو سنين بالتعاقد، واللي كيفيقو مع الفجر باش يقريو ولاد الناس… علاش ما تايعطيوهمش فرصة؟ علاش كيبقاو دايمًا خارج اللعبة؟

الحكومة كتقول “هادو كفاءات”. وحنا كنقولو: راه الكفاءة كاينة فكل حي، فكل دوار، غير عطيو الناس فرص متكافئة. ماشي غير لي عندو باه فالعرس، ولا عارف شي الوزير، ولا المدللين في الاحزاب هو اللي كيطلع.

بغينا شفافية. بغينا نعرفو علاش تعيّن هاد السيد؟ وعلاش هاديك السيدة؟
بغينا نسمعو شي نهار: “عيّنا ولد سطات، خريج جامعة مغربية، فمركز مسؤولية”. ولا “بنت تنغير ولات مديرة لأنها خدمت وتقاتلت”.

المناصب ماشي وراثة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version