فجلسة البرلمان، رئيس الحكومة عزيز أخنوش دار خرجة ماشي مفهومة، وهاجم رئيس جماعة تبانت فإقليم أزيلال، فقط حيت نزل مع ولاد بلادو للزنقة كيحتجّو على العطش والتهميش!
ولد الجبل، خالد تيكوكين، ناض يدافع على الساكنة ديال آيت بوكماز، بعد ما سدو عليه كل الأبواب، وخرج يحتج معاهم سلمياً، باش صوتهم يوصل. لكن بلا ما يسمعو ليه، جا الرد من الفوق: تهديد، لوم، وتخوين!
اللي زاد فالغضب هو أن أخنوش ما تكلمش على المسيرة حتى دازت ست أيام، وسكت… ومنين هضر، جا بخطاب ناري، ما فيه حتى حل، غير التهديد والتصعيد.
إدريس الأزمي من البيجيدي وصف هادشي بـ”الغباء السياسي”، وقال: “المفروض رئيس الحكومة يسمع، ماشي يهاجم”. وزاد أن زيارة أخنوش للمنطقة كانت فارغة وما خلات حتى حاجة مفيدة.
أما أفتاتي، فدخل بقوة وقالها بصراحة: “اللي كيخوف أخنوش هو احتجاج الفقراء”، وشرح بالأرقام أن ثروة رئيس الحكومة فـ”شفطة” وحدة كتساوي مائة عام من ميزانية تبانت، وقال بصوت عالي: “فين هي الدولة الاجتماعية اللي كتهضر عليها الحكومة؟”
المشهد اليوم واضح: المسؤول اللي خرج يحتج مع الشعب كيتعاقب، والشعب اللي كيطالب بالماء كيتسكت.
وهادشي كيخلينا نسولو:
واش الساكنة غير مقصيين؟ ولا ممنوعين حتى من الكلام؟
واش الحكومة ولاّت كتخاف من مظاهرة ديال أولاد الجبل؟
الناس ما بغات لا سياسة لا شعارات… بغات غير طريق، مستوصف، وشوية ديال الماء فالروبيني.