رئيس الحكومة طلع لبارح ومعاه وزراء ونقابات وممثلي الباطرونا، باش يهضرو على واحد الملف اللي طاف على وجه الما بزاف: التقاعد.
هاد الملف اللي كيشمّ الريحة ديال الأزمة من بعيد، اجتمعو عليه الناس كاملين، وقالو خاصنا نخدمو عليه “يد في يد”. زعما بصيغة جديدة: “خلاص، ما بقاتش لعب دار!”
نادية فتاح العلوي، وزيرة المالية، قالت بللي هاد الاجتماع كان متّفق عليه من الحوار الاجتماعي ديال أبريل، وأن الهدف هو تأسيس لجنة وطنية اللي غادي تخدم بـ”طريقة تشاركية” (الله يكثر الخير)، باش نلقاو حلول حقيقية قبل ما تفوتنا الفرصة .
وقالت بلّي الملف ماشي ديال اليوم، ولكن راه كيهم بزاف ديال الناس:
الناس اللي خدامين وماعندهم حتى تغطية
المتقاعدين اللي عايشين بالبركة
الأجراء اللي كيسولو: “أنا منين نخرج للتقاعد، شنو غادي يعطيو ليا؟”
والفوارق الكبيرة بين القطاع العام والخاص اللي ما مفهوماش
أهم ما خرجو به لبارح هو تكوين لجنة تقنية غادي تبدا خدمتها فـ شتنبر. الهدف؟
تجميع المعلومات من الصناديق
دير تشخيص دقيق
وتخلي الكل على نفس الطاولة باش يتّفقو على سيناريو واضح
وزيرة المالية زادت قالت بللي الحكومة ملتزْمة قانونياً باش تقدّم عرض شامل قبل نهاية 2025، وراها سمعات لكل الشركاء، ووعدات تنْزل شي حلول فعالة، مشي ترقيعية.
وختمات كلامها بـ: “خصنا سقف زمني واضح، وحلول تخلينا نرتاحو على مستقبل التقاعد فهاد البلاد.”
الخاتمة
آه التقاعد خصو إصلاح، ولكن ماشي نصلحو الصندوق وندفنو المتقاعد!