قال المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن التحدي اللي كيواجه المغرب ماشي هو تنظيم كأس العالم 2030، ولكن هو شنو غادي يجي من بعد: كيفاش غادي نستغلو هاد الفرصة باش نخلقو فرص شغل، نطورو الاقتصاد، ونقويو المجتمع.

الوزير بدا كيتكلم بمنطق التنمية، وهدَر على قطاعات مهمّة بحال الصناعة الثقافية، الإعلام، الرياضة، الذكاء الاصطناعي، واعتبرها ميادين اللي خاصها تولي فالقلب ديال الرؤية الاقتصادية ما بعد كأس العالم. كلام جميل، ولكن السؤال اللي كيبقى: فين هو التصوّر العملي؟

بنسعيد جبد تجارب دول دارت أحداث كبرى وخرجت خاسرة، وقال بلّي المغرب ما خاصوش يطيح فنفس الخطأ. ولكن فغياب خريطة طريق مفصلة، وتنسيق حقيقي بين القطاعات، كيبقى الخوف أن تتحول الوعود لكلام مناسبات.

صحيح المغرب عندو مشاريع كبرى ناجحة، بحال تيجيفي وميناء طنجة، ولكن ماشي ضروري هاد النجاح يتكرّر بلا حكامة، محاسبة، ورؤية بعيدة المدى.

الوزير تكلم على خلق فرص شغل جديدة للشباب، ولكن ما جابش تفاصيل على كيفاش غادي يتّدار هاد الشي، خصوصاً أن الاقتصاد الوطني ما زال كيتخبط فمشاكل التمويل، البطالة، والتفاوتات بين الجهات.

أما من جهة الكرة، فبنسعيد اعتبر البطولة الوطنية خاصها تقوى باش تواكب طموح المنتخب والإنجازات اللي ولات حديث العالم. ولكن حتى هنا، الإصلاح بطيء، والبنيات ضعيفة، والدعم محدود. فكيفاش نوصلو للمستوى اللي كنطمحو ليه؟

رسالة بين السطور:
تنظيم كأس العالم فرصة كبيرة، ولكن الربح الحقيقي ماشي فالتصفيق.. الربح هو فشنو غادي يبقى فجيوب الناس، وفي مستقبل ولاد الشعب، من بعد ما تسالي المباراة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version