كشفت مصادر إعلامية أن صفقة غريبة وقعات فإقليم شفشاون، وبالضبط فدائرة باب تازة، حيث تم اقتناء 250 رأس ماعز لفائدة مربي الماشية، بثمن وصل لـ6500 درهم للواحدة…
ماعز، ماشي طائرة درون!
القضية تفجّرت بعدما خرجت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، سلوى البردعي، وطرحات سؤال مباشر لوزارة الفلاحة:
شنو هاد السلالة الذهبية؟ وشكون دا الصفقة؟ وشحال خذا من عمولة؟!
البرلمانية بغات توضيحات على نوع الماعز، المعايير التقنية المعتمدة، شكون اللي اختار المستفيدين، وشحال مشى فالنقل، التلقيح، التأمين، والتكوين…
يعني واش هاد الـ6500 درهم فيها ماعز وساكن معاه فاللوتيل ولا غير الثمن بوحدو؟
الوزارة ما رداتش لحد الساعة، لكن فالميدان، الفلاح ما زال كيشري العلف بالدّين، وكايشوف الماعز كيطل من الجرائد، ماشي من الزريبة!
المثير أكثر هو أن هاد الصفقة جابت معها أسئلة أكبر:
– فين الشفافية؟
– فين المنافسة؟
– فين الأثر على الواقع؟
– واش الدعم كيمشي فعلاً للمستحقين، ولا كيتوزع حسب الولاءات؟
بزاف ديال الفلاحين ما سمعوش بالبرنامج، ما تدرّبوش، وما جاهم لا ماعز لا 6500درهم.
الخلاصة؟
مزيان تعاونو الكسّابة،
لكن ماعز بـ6500 درهم خاصو ينعج، يشطح، ويوصل ولادو للباكالوريا!
واللي باقي مخبّي شي صفقة فالكواليس، راه الرائحة ولات طالعة… وحتى الماعز ما قدرش يغطيها!