واش اللي خاصنا دابا هو قانون ديال الإنترنت؟ ولا قانون يعالج التعليم، الفقر، والجهل الرقمي؟
الوزير بنسعيد خرج وقال:
“غادي نوجدو قانون باش نراقبو المحتوى اللي كيستغل الأطفال والمسنين على الإنترنت”
كلام باين فيه النية، ولكن واش هو الجواب الحقيقي؟
واش الحكومة كتفرّق بين اللي كيستغل، واللي كيعيش ظروف خلاتو يصور؟
الأطفال والمسنين… ماشي هما المشكل!
الطفل اللي كيدير فيديو باش يجيب ريال، ماشي هو الخطر،
الخطر هو الظروف اللي ساكتة عليها الحكومة.
المسن اللي ضحك ففيديو ماشي محتاج قانون،هو محتاج تقاعد محترم، وسكن آمن، وصحة مزيانة.
القانون غادي يجي؟ ولكن علاش دابا؟
الناس كيسولو:
– فين كانت الحكومة ملي ولات التفاهة تريند؟
– فين كانت الوقاية الرقمية في المدارس؟
– ولا غادي نغطي الشمس بالغربال، ونقول: ها القانون؟
راه المشكل ماشي فالفيديو… المشكل فالحكومة اللي ساكتة!
كلشي كيبغي الحماية،ولكن راه الحماية ماشي غير قانون،الحماية هي تعليم، فرص، تكوين، تقافة…
ماشي غير حجب ومراقبة!
اللي كيصوّر ولدو ولا جدّو، راه كيتقاتل مع الواقع، ماشي كيبيع الكرامة.
الحكومة إلى فعلاً بغات ترد الاعتبار، تبدأ من الأصل: المدرسة، الخدمة، الدعم، والتكوين
ماشي غير تنزل القانون وتقول “صافي درنا اللي علينا”.