كشفت مصادر إعلامية أن أكثر من 40% من الرادارات الثابتة ما خداماش، لأنهم ببساطة ما مربوطينش بالكهرباء.
أما الرادارات المتنقلة، كتخسر كل شوية، وكتمشي للصيانة أكثر من ما كتسجّل المخالفات.
بمعنى آخر: الرادارات كاينة فالشكل، وغايبة فالمفعول.
ووسط هاد الغياب، نسبة حوادث السرعة طلعات بـ18% مقارنة مع 2023.
الناس كيموتو فطرق ما فيها لا مراقبة، لا رادع، لا وقاية،
والحكومة؟ ساكتة!
والأخطر، هو أن الصفقات ديال هاد الرادارات كلّفات الميزانية ملايير بالعملة الصعبة، ومع ذلك بزاف من هاد الأجهزة ما توصّلوش بها لا البوليس ولا الدرك، وبقاو مركونين بحال السلعة البايرة.
واش مع كل وزير جديد، نرجعو نكبّو الفلوس ونبداو من الصفر؟
فين الوزير اللي يشرح للمغاربة علاش الرادارات خدامة غير فالتصاور؟
فين الخدمة؟ فين التتبع؟ فين المسؤولية؟
ولا السلامة الطرقية ولات غير كلمة زوينة فالعروض؟
المواطن كيتشد على مخالفة 2 كلم فالسرعة، والمسؤول ما كيتشدش على عشرات الكيلومترات ديال الإهمال!
فين الرادار اللي يوقف التقصير؟
فين الغرامة على الفشل؟
فين الحكومة اللي تحس بالناس فطريقهم قبل ما تحس بصورتها فالتلفزة؟
إذا الرادارات ناعسة،خص شي حد يفوّق الحكومة، وإذا السرعة كتمشي بالحساب،خص التقصير يتحاسب حتى هو… وبلا رادار!