خلال جلسة الأسئلة الشفوية، خرج وزير النقل واللوجستيك عبد اللطيف قيوح بتصريح كيهم شريحة جديدة من المغاربة: مستعملي “التروتينيت”، هاد الدراجة الكهربائية الصغيرة اللي ولات كتجري فكل زنقة وكل حي شعبي،
ولكن كتجري حتى على الأعصاب ديال الحكومة.

الوزير قالها بوضوح:
الانتشار السريع للتروتينيت ولى كيهدد سلامة الطرقات، وبداو كيتسجلو حوادث ماشي قليلة،
حوادث خفيفة، خطيرة، مضحكة، مؤلمة… المهم راه ولات “كوارث كهربائية”.

والحل؟
الحكومة كتوجد مشروع مرسوم باش تنظم وتراقب، ويشمل بزاف ديال البنود الجديدة، من بينها:

فرض الخوذة “الكاسك” إجباريًا

منع سماعات الأذن أثناء السياقة

إمكانية فرض التأمين

وهادي اللي صعيبة: كيفاش غيتعامل البوليسي مع شي واحد فوق تروتينيت كيجري وسط الزنقة؟

ماشي ضد التنظيم،
وماشي مع الفوضى،
ولكن ماشي كلما طلع شي وسيلة نقل جديدة، نخرجو ليها قانون قبل ما نخرجو البنية التحتية!

فين الفضاءات الخاصة بالتنقل الخفيف؟
فين علامات التشوير الخاصة بالتروتينيت؟
فين التكوين؟
فين الوعي؟
ولا حنا ديما كانسبقو الردع على الخدمة، والعقوبة على البديل؟

واش فـ وقت مازال الرادارات ما مربوطة بالكهرباء، باغين دابا نربطو “التروتينيت” بالقانون؟

واش مازال ما عرفناش نحميو الراجلين،
وغادين نطالبو بسياقة احترافية وسط الزحام، لبنت غادا المدرسة ولا طالب خارج من الكلية؟

التروتينيت فعلاً ولاّت خطر،
ولكن الخطر الأكبر هو الارتجال فالتعامل مع التحديات، والحل ماشي فـ خوذة وكاسك فقط،
بل فـ رؤية شاملة فيها البنية، التوعية، والنظام اللي ينطبق على الجميع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version