فجواب رسمي بلمسة تبريرية ناعمة، قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أن الحكومة توصلات منذ بداية الولاية الحالية بأزيد من 30 ألف سؤال كتابي، جاوبات على حوالي 69.66% منها.
نسبة كتشبه المعدلات ديال القسم، ولكن بلا أثر واضح فالميدان.

نفس الكلام على 7729 سؤال من مجلس المستشارين، الحكومة جاوبات على 5313، يعني حوالي 68.74%، والباقي؟
كايتسنى “التنسيق” و”التحريات” و”الأنظمة المعلوماتية” تمشي فحالها!

واش 30 ألف سؤال = 30 ألف جواب مقنع؟
ولا مجرد مراسلات كتدوز عبر “البريد الإداري” بلا أثر؟
فين التفاعل؟
فين النتائج؟
فين الوزراء اللي خاصهم يجاوبو، ماشي غير بـ”النظام المندمج”، ولكن بلغة الشعب؟

السيد الوزير قال أن بعض الأسئلة فيها مواضيع كثيرة وتحتاج تنسيق، وبعضها محلي ويتطلب وقت باش نلقاو المعطيات…
ولكن السؤال الكبير:
واش المواطن خصو يصبر على الجواب قدّ ما كيصبر على الغلاء؟

الحكومة فرحانة بـ”نظام إلكتروني متطور”،
ولكن المواطن باقي كيشوف نفس المشاكل، ونفس الصمت، ونفس التهرب السياسي.
من غير اللقاءات الدورية، والتطبيقات، والمنصات، فين هو الأثر؟ فين التغيير؟
ولا الأسئلة كتمشي للسيرفر والهمّ ديال المواطن كيبقى فالقلب؟

الأرقام زوينة فالعروض، ولكن التفاعل ماشي فـ الإحصائيات، التفاعل كيبان فالميدان، فالأجوبة اللي كتغير الواقع، ماشي اللي كتزيّن التقرير!

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version