من مرتفعات بني ملال، فاحت رائحة ما لا يشبه التنمية…
17 مليار سنتيم، رقم كبير بزاف، كان مخصص لمشاريع في أربع جماعات جبلية، لكن حسب الواقع، الجبل ما ولد حتى مشروع… غير الشكوك.

كشفت مصادر إعلامية، نقلاً عن سؤال برلماني للنائبة مريم وحساة عن حزب التقدم والاشتراكية، أن المال “داز من هنا”… والمشاريع “ما عمرها وصلات لهنا”.

لا بنية، لا طريق، لا خيمة إصلاح، لا نقطة ماء…
غير أثر الكلام، وأثر الريع، وأثر 17 مليار مشات فالهواء!

النائبة قالتها بصراحة:

“كاين شي حاجة ما مفهومة فهاد الفلوس، المشاريع إما ما تدراتش، أو ما كتوالمش حجم الميزانية اللي تْرصدات ليها!”

والسؤال كيسوّل الوزير المسؤول على الفلاحة والتنمية القروية:
فين وصلات هاد المشاريع؟
واش كاين تتبّع فعلي؟
واش كاين مراقبة؟
أو كلشي داز بـ”التبراح التنموي”؟!

المثير فالموضوع، أن ساكنة الجبال اللي خاصها تستافد، باقية محاصرة بالبرد، والوحل، والعزلة، والعطش… وبلا حتى قنطرة توصل بيهم لصوت البرلمان!

وهادشي، حسب المتابعين، ماشي غير فضيحة أرقام، بل جريمة تكرار نفس الخطاب، بنفس الوعود، مع كل موسم سياسي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version