في الرباط، وتحديداً مقاطعة يعقوب المنصور، مهرجان التبوريدة اللي كان من المفروض يكون تظاهرة فنية وتراثية عادية، تحول حسب مصادر إعلامية إلى حلبة لتبذير المال العام.
فبحسب المعطيات المتداولة، المستشار الجماعي حفيظ المستعين فجّر مفاجأة من العيار الثقيل، حيث تساءل عن كيفية صرف حوالي 100 مليون سنتيم على مهرجان التبوريدة اللي نظمته المقاطعة، تحت شعار “صهيل الخيل… صدى الأصالة”.
شعار خلى بزاف ديال الناس يتساءلو: فين هي الرسالة؟ واش رجعنا للفلكلور بلا هدف ولا برنامج واضح؟
المستشار، حسب نفس المصادر، لاحظ أن المهرجان اللي قيل إنه غادي يدوم 5 أيام، ما تداش غير 3 أيام فقط.
لكن الوثائق كاتقول العكس: 25 مليون سنتيم خصصوها لكل يوم، والنتيجة أن 40 مليون سنتيم ديال اليومين اللي ما كانوش تبخرو.
وفين مشات؟ الله أعلم.
الميزانية اللي صُرفت هاد العام (988.800 درهم)، خمس مرات أكثر من الميزانية ديال المجلس السابق، اللي كانت فالحدود ديال 20 مليون سنتيم فقط.
المصادر كتشير أن المستشار أرفق ملاحظاتو بوثائق من دفتر التحملات، أسماء الشركات، مبلغ الصفقة، وحتى المعلومة الرسمية من صفحة المقاطعة اللي كتأكد أن المهرجان تدار فـ3 أيام فقط.
ودابا السؤال اللي كيطرح راسو:
فين هي المراقبة؟ وفين كتمشي الفلوس؟ واش “التبوريدة” ولات غطاء للتهريب المؤسساتي؟
صهيل الخيل سمعناه… ولكن صدى المحاسبة باقي ساكت!