أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الجمعة من الرباط، أن تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) غادي تدخل للمغرب قبل نهاية هاد العام فعدد من المدن، وغادي توصل تدريجياً لـ85% من السكان فـ أفق 2030.
أخبار زوينة؟ ممكن.
ولكن فبلاد مازال فيها دواوير بلا تغطية ولا تا خطّ، 5G كتشبه لينا بحال سيارة فورميلا 1 فطريق غيرمزفتة.
80 مليار درهم… باش توصل الشبكة؟ ولا باش يتعقد الصمت؟
السيد رئيس الحكومة قال أن المشروع جزء من برنامج استثماري ضخم، قيمتو 80 مليار درهم.
ولكن السؤال اللي كيبقا يتكرر:
فين وصلات تغطية 4G أولاً؟
وشحال من مواطن باقي كيدير مكالمة هو لاصق حد شرجم أو فوق سطح دارو؟
فالمغرب القروي، الناس ماشي باغية “5G”، باغية “واي فاي” ما كيقطعش، وتغطية ما كتقهرش.
مسح شامل للمناطق المعزولة… بصح؟
الرئيس وعد بمسح شامل للمناطق اللي ما فيهاش الشبكة.
برافو، ولكن علاش ما زال هاد المناطق ما معروفة؟
راه الساكنة اللي فيها كتصوت، وكتخلص الضو والماء، وكتخلص حتى “السكوت السياسي”.
بغينا ربط رقمي، ولكن حتى ربط إنساني ما يضرش.
شراكة مع القطاع الخاص؟ ولا خوصصة الخدمة العمومية؟
البرنامج كيف ما صرح به أخنوش، كيتنفذ بشراكة مع القطاع الخاص.
مزيان، لكن خاص ضمانات:
ماشي كل ما زاد الجيل، كتزاد الفاتورة وتنقص الجودة.
وماشي كل ما توسعت الشبكة، كتضيق على المستهلك البسيط.
خلاصة :
الحكومة باغية تدخل 5G… ولكن الشعب مزال متموقع خارج التغطية.
قبل ما نركبو فوق الموجات، خاصنا نسمعو الناس اللي الصوت ديالهم ما واصلش أصلاً.
فالاتصال ماشي سرعة فقط، هو إنصات.
والمغاربة باغيين دولة كتسمعهم قبل ما “توصّلهم”.