كشفت مصادر إعلامية أن الحكومة قررت تأجيل تطبيق المرسوم اللي كيلزم المدارس الخصوصية باستقبال أبناء الأسر المعوزة والأشخاص في وضعية إعاقة بالمجان، إلى ما بعد الموسم الدراسي المقبل 2026/2025.

القرار جا بعد اجتماع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، مع ممثلي الهيئات المهنية للتعليم الخصوصي، اللي عبّروا عن “انشغالهم”، أو بصيغة أوضح: ما عجبهمش الحال.

المجانية فالتعليم؟ ممكن… ولكن بشروط السوق

المرسوم اللي كان باغي يفرض على المدارس الخصوصية تسجيل 15% من التلاميذ المعوزين بالمجان، دخل لثلاجة “اللجنة المشتركة الدائمة”، باش يتناقش “بهدوء”…
هاد الهدوء اللي كيجي عادة حينما تصطدم النوايا الاجتماعية مع مصالح الاستثمار.

المدارس الخصوصية: مع مدرسة الريادة… بشرط تبقى المبادرة عندنا

فنفس اللقاء، عبّرت مؤسسات التعليم الخاص عن انفتاحها على تجربة “مدرسة الريادة” اللي كتطبقها الدولة فبعض المدارس العمومية.
الوزارة قالت مرحباً، وغادي تشاركهم المناهج، لكن القرار النهائي كيخلّيوه للمؤسسة.
يعني: نفتح الباب للتجربة… ولكن ما تفرّضوش علينا “النموذج”.

العقد النموذجي… وإعادة ضبط العلاقة مع الآباء

الوزارة وعدات بتحيين العقد اللي كينظم العلاقة بين الأسر والمدارس الخصوصية.
خطوة كتشبه “إعادة ترتيب الديكور”، فـ الوقت اللي النقاش الحقيقي خاصو يكون على:
من يتحمل مسؤولية تعليم أبناء المغاربة؟
واش المدرسة خاصها تكون مشروع استثماري؟ ولا خدمة اجتماعية؟

خلاصةالكلام:

المصادر الإعلامية كتقول أن المجانية تأجلت، ولكن اللي كيتابع عارف:
الملف تأجل باش ما يتصادمش مع مراكز النفوذ التربوي.

والمدارس الخصوصية كتقول: بغينا نعاونو فالإصلاح…
لكن بالطريقة اللي ما تمسّش توازن السوق، ولا تقلّب جداول الربح والخسارة.

الإصلاح كيبدا من القرار،
ولكن التطبيق كيتعرقل… فاش كيتلاقاو الفاتورة مع المبادرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version