Hello Political Thursday… Quiet Appointments Guided by Expert Steps Toward Power Nodes
صادق مجلس الحكومة على دفعة جديدة من التعيينات في مناصب عليا، بلغة رسمية عادية، لكن خلف الهدوء ظهر اتجاه واضح لإعادة ترتيب بعض مواقع النفوذ داخل الإدارة المغربية بشكل هادئ ومدروس.
أبرز التعيينات جاءت كالتالي:
— قطاع الماء:
تعيين إيثار خير الله على رأس وكالة الحوض المائي لأم الربيع، في فترة تعرف ضغطًا كبيرًا على الموارد المائية وتحتاج لتدبير واقعي أكثر من لغة الشعارات.
— التربية الوطنية:
– فدوى بوامزكان مديرة للتواصل والشراكة والتعليم الخصوصي،
– عبد الجبار كريمي مديرًا لمركز مهن التربية والتكوين بجهة مراكش آسفي،
– عبد الجليل شوقي مديرًا للمركز نفسه بجهة سوس ماسة.
تعيينات تُظهر أن الواجهة تُصلَّح أسرع من العمق.
— التشغيل:
تعيين عبد الله اشويخ مديرًا للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل… وكالة تحتاج من ينعشها قبل أن تضع حلولًا للآخرين.
— الجامعة:
– رضوان بنعيني عميدًا لكلية العلوم،
– عبد اللطيف كداي عميدًا لكلية علوم التربية.
وجوه جديدة… بينما الجامعة تحتاج تغييرًا في المنهج أكثر من تغيير الأشخاص.
— الاستثمار الجهوي:
– صوفية بوزيان على رأس مركز الاستثمار بدرعة–تافيلالت،
– محفوظ مساعد لمركز الاستثمار بمراكش آسفي.
مراكز يُفترض أن تُسرّع المشاريع لكنها غالبًا تتعثر داخل المساطر.
— المناخ:
تعيين بوزكري رازي مديرًا للمناخ والتنوع البيولوجي في ظرفية بيئية دقيقة ومعقّدة.
الخميس لم يكن مجرد إعلان إداري…
بل إشارة سياسية هادئة تقول إن خريطة النفوذ داخل الإدارة تُعاد صياغتها بخطوات محسوبة، وبأسماء تعرف جيدًا أين تتحرك ومتى تتحرك.
ويبقى السؤال الذي يطرحه المواطن:
هل تغيّر التعيينات الأداء؟
أم أن الأداء يحتاج إصلاحًا أعمق من مجرد تغيير الأسماء؟
