تفاجأ حجاج مغاربة هاد العام بوجود جوج ديال الوجوه المعروفة فطنجة ضمن الوفد الرسمي اللي رافق الوزير المكلف بالاستثمار. ماشي مشكل فالحضور… لكن المشكل الكبير هو أن هاد الشخصين، اللي عندهم مشاريع عقارية خيالية فطنجة، ومعامل فبرشيد وضيعات فلاحية كبار، كانو كيتعاملوا بحال الملوك وسط منى.
الخرفان مشوية، الأطباق فاخرة، السيارات خاصة، والإقامة من الطراز المريخي… وكلشي بلا ما يخلصو ريال! في حين أن حجاج VIP خلصو أكثر من 90 مليون سنتيم للفرد الواحد باش يدوزو تجربة محترمة.
حجاج فالمخيم تساءلو: شكون اللي دار هاد المليارديرات ضمن الوفد الرسمي؟ وفين مشات الشفافية؟ علاش مالين الفلوس كيتعاملو بحال الضعفاء، والضعفاء كيتعاملو بحال المشردين؟
الوفد الرسمي ديال الحج المفروض يقتصر على وزراء، وولاة، وعمال، وكبار مسؤولي الدولة، وحتى بعض الفنانين والرياضيين، لكن ماشي رجال أعمال فاحشي الثراء، مستفيدين من مال الشعب باش يعيشو رحلة حج VIP فوق VIP.
هاد القضية كتفتح الباب على فضيحة تأشيرات المجاملة اللي تفركعات قبل فالسفارة السعودية بالرباط، واللي كانت فيها سماسرة ووكالات كيديرو التجارة فشي حاجة مفروض تكون للعبادة، ماشي للبيزنس.
Crash Siyasi كيطرح السؤال بوضوح: إلا كان الحج للناس اللي عندها الملايين ومزال كتستافد من الفابور… شكون اللي باقي كيحج بنية؟
أشنو غادي تقول لينا وزارة الأوقاف؟ وأشنو كيتسنى من حكومة كترسل “ناسها” يتمتعو… وتخلي الشعب يكمّلها مع الحزن والديون؟