من بعد ماتش المنتخب الوطني ضد البنين، اللي خرجنا فيه بـ فوز باهت بـ1-0، بزاف ديال المغاربة حسّو براسهم كيتفرجو فـ ماتش ديال كأس العرش ديال 2005، ماشي منتخب الحلم اللي لعب نصف نهائي كأس العالم.
ووسط هاد الأداء اللي ما كيطمّنش حتى على ماتش فـ الحي، خرج المدرب وليد الركراكي كيحاول يجاوب على موجة الغضب، ولكن فاش كيحاول يجاوب، كيخرج كيصب الزيت فالنار.

“كيقولو ماشي تكتيكي؟ عندي شهادة من أوروبا، وخديت ألقاب، ودربت فرق، وعندي CV، ماشي غير الهضرة…”

آه ويلي!
آ سّي وليد، حنا ما عندناش مشكل مع CV ديالك، ولا مع الشواهد، ولا مع اللهجة الباريسية، المشكل فـ الواقع، فـ الميدان، فـ الأداء.
راك درتي فريق وطني، ماشي LinkedIn.

فين هو الفريق؟

المنتخب الوطني، فاش كنشوفو، كيبان بحال فرقة القرون الوسطى، اللّعابة باغين، ولكن مافاهمينش بعضياتهم، لا خطة واضحة، لا ربط بين الخطوط، لا صرامة، لا تنظيم، وحتى شي روح قتال ما كاينة.
بنادم تيقول: “كيفاش هاد اللعابة اللي كيتألّقو فـ أنديتهم كيولّيو تايهين مع المنتخب؟”
والجواب واضح: التنظيم، القيادة، التاكتيك… كلهم غايبين.

واش بصّح باقي كنجربو؟!
كأس إفريقيا غادي تدار فـ بلادنا، بعد شهور، وأنت باقي كتجرب فـ التشكيلة؟!
باقي كتقلب شكون يلعب ظهير، وشكون وسط هجومي؟
واش باقي كتتصل باللاعبين فـ إنستغرام وكتقنعهم يجيو؟
واش عارف آش كنديرو ولا غير سايبين؟

اللّي جاب دياز و بن صغير و أخوماش…

قالها الركراكي:

“أنا اللي تواصلت مع دياز، ومع أخوماش، وبن صغير…”

مزيان، عمل ممتاز، ولكن هاد الشي ماشي إنجاز تكتيكي،ولكن فاش كيجيو، شنو كتدير بيهم؟
كتدخلهم فالـ11 الأساسية؟ كتجربهم وسط مقابلات رسمية؟
اللّي شاف بن صغير فالماتش، ما عرف واش جاي يلعب ولا يتفرج.

الجمهور ماشي غبي

الجمهور المغربي ذكي، وفاهم الكرة. ماشي فـ 2004.
المغاربة عارفين اللّعابة، كيتابعوهم فـ البطولات الأوروبية، كيشوفوهم كيعطيو مستوى عالي، كيعودو يلبسو القميص الوطني وتولي الكرة ثقيلة عليهم.
الإعلام والجمهور كيطرحو سؤال واضح:

“فين المشكل؟ فاللاعبين ولا فـ الركراكي؟”

والجواب بدا كيبان…
لما تكون عندك تركيبة بشرية قوية، ومردودية ضعيفة، فالمدرب هو أول واحد خاصو يتحاسب.

الركراكي… والتاريخ

نقطة قوية قالها وليد:

“بغيت نصنع التاريخ مع المنتخب، شاء من شاء وكره من كره.”

مزيان هاد الطموح،ولكن صناعة التاريخ ما كتجيش بالهضرة، كتجي بخطة، بانضباط، بتواصل حقيقي، وبمنتخب عندو هوية كروية.
حالياً، المنتخب ديالنا ما باين فيه حتى ملامح الفريق الجاهز.
ماشي معقول نكونو فـ 2025 وكنقلبو ما بين الزلزولي أو رحيمي، ما بين النصيري أو الكعبي، ما بين لاعب جديد ولاعب منسي…
وشكون اللي مسؤول على هاد الخلطة؟ المدرب.

دابا شنو؟

حنا داخلين على كأس إفريقيا فـ بلادنا، وعلى عاتقنا ضغط كبير، وجمهور ما كيرحمش، والإعلام كيقلب على التفاصيل.
خاص وليد يجاوب فـ الميدان، ماشي بالندوات.
خاص يعطي هوية للفريق.
خاص يلعب بالجاهزين، ويوقف على تشكيلة واضحة، ماشي كل ماتش تبديل فـ 8 أسماء.
ما بقاتش لا تجارب، لا فرص، لا “شكون باغي يلعب معنا”.
اللي ما جاهزش، يخلي بلاصتو، واللي ما عندوش تاكتيك واضح، يعاود يقرا الشهادة ديالو من أوروبا.

الخلاصة: واش معانا ولا لا؟

سي وليد، الجمهور كيسول:

“الركراكي واش معانا؟”

باغي نربحو، باغي فريق منظم، باغي تاكتيك ماشي عشوائية.
راه الجملة الشهيرة ديالك “شاء من شاء وكره من كره” ممكن تنقلب عليك…
حيت إلى مكملتش فهاد الطريق، الجمهور غادي يقول:

“مشا اللي مشا… وكرهنا الطريقة اللي كتلعب بيها!”

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version