فـ الوقت اللي الحملة ديال تحرير الملك العمومي وهدم البناء العشوائي دايرة حالة فجهة الدار البيضاء سطات، خرجات تقارير كتقطر الشمع على شكون؟
على جماعات ومقاطعات ومجالس كانت كتخدم جيوبها قبل ما تخدم الميزانية العامة!

رجال السلطة: القواد، الباشوات، والعمال، رفعو تقارير مفصلة للإدارة المركزية، واللي دارت الماتش بين المعطيات ديالهم والتفتيشات القديمة.
والنتيجة؟ روائح خروقات مالية خطيرة، ممكن توصل للمحاكم، وماشي محاكم بسيطة… محاكم جرائم الأموال!

☕ قهاوي ومطاعم… بلا ضرائب!

الصدمة الكبرى: المقاهي والمطاعم والتجزئات اللي تْهدمو، عدد منها ملك لمنتخبين، قدام ولا مزالين فـ المناصب.
واش عايشين معانا؟ إيوا، ولكن كانوا خارج لوائح الأداء الضريبي لسنين.
ما كاين لا أوامر ضبط، لا متابعات، لا هم يحزنون!

كاين حتى اللي أعطى تعليمات صريحة باش المراقبين ما يقربوش لصحابو ولا للي كيدعموه فالانتخابات… واللي ما عجبوش، راه الهدم كيتكلف بالباقي!

العجز مفتعل والمطالب كتطلع

بعض هاد الجماعات كتقول عندها “عجز مزمن فالمداخيل”، ولكن الحقيقة اللي بانَت فـ تقارير الهدم:
العجز ماشي من ضعف الموارد… بل من ضعف النية فجمعها!

راه اللي كيتساهل مع صحابو فالضريبة، ما يجيش يطلب زيادة فـ حصة الضريبة على القيمة المضافة.
ماشي كلشي مداوي بالصمت، والملفات ولات مكشوفة فوق الطاولة.

كيقولك بعض الجماعات ما عندهاش موارد بشرية باش تجمع الضرائب…
ولكن عندها ما يكفي باش تضمن “راحة” لمقاهي فواجهة البحر، ومطاعم فزنقة رئيس الجماعة.

راه تقارير المفتشين قالتها بصراحة:
كاين ناس خذاو امتيازات ضريبية بلا وجه حق، ولازم يرجعو الفلوس لخزينة الدولة، وبالغرامات!

واش عادي تطيح البراكة ديال المسكين فـ الصباح، ومقهى ديال منتخب فـ الكورنيش باقي خدام بلا ترخيص ولا ضريبة؟
واش طبيعي المواطن يشوف الميزانية نازلة، وفيها ثقب كبير كيدوزو منو صحاب النفوذ والمحاباة؟

الهدم بدا، ولكن خاص هدم الريع الجبائي حتى هو.
واللي بنا فوق أرض الدولة، وما خلّصش، خاصو يجاوب… ماشي يترقى!

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version