وسط أجواء امتحانات الباكالوريا، خرج وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سعد برادة، بتصريحات متفائلة وحذرة في نفس الوقت:
“الغش فالباك كيتراجع سنة بعد سنة، ولكن كيتطوّر مع تطوّر الوسائل التكنولوجية.”
فجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، الوزير ما دارش في الكلام، ووضح أن عدد حالات الغش هاد العام نزل بـ12%، وسجلو 2700 حالة فقط،
لكن مع ذلك، أكد أن هاد الرقم ماشي مُرضي، ولا يمكن اعتباره عادي.
من الغش التقليدي… للغش الذكي!
فاش كان الغش بورقة صغيرة، ولا سبّورة مقطعة، ولا “كتابة فالمسطرة”، الأمور كانت مفهومة.
دابا، الغش تطور وولا إلكتروني: سماعات صغيرة، هواتف مخباة، تطبيقات خفية…
والوزارة، حسب تصريح الوزير، كتشتغل على تقنيات قادرة تكتشف هاد الأجهزة وتعطلها عن بُعد.
خطوة مهمة، خصوصاً فزمن فيه التكنولوجيا كتحاول تدخل حتى للقاعة ديال الامتحان بلا استئذان!
من بين التفاصيل اللي قالها الوزير، هو أن النسبة الكبرى ديال حالات الغش سجلات عند المرشحين الأحرار،
وبرّرها بجملة بسيطة وواقعية:
“حيت ما عندهم ما يخسرو.”
“واش فعلاً ما عندهم ما يخسرو؟
ولا ما عندهمش الثقة فـ التعليم؟
ولا ما عطيناهمش فرصة يحسو أن الباك ممكن يكون بداية، ماشي نهاية؟”
🤝 الشرطة، النيابة، والمؤسسات فصف واحد!
الوزير ما نسيش يشكر الشرطة والنيابة العامة، وقال بللي التنسيق الأمني مهم بزاف فهاد المعركة،
لأن محاربة الغش ماشي غير مسؤولية وزارة…
راه مسؤولية مجتمع، من الإدارة، الأسرة، للإعلام، والتلميذ نفسه.
ختام :
الغش ماشي مشكل جديد،
ولكن محاربته خاصها وسائل ذكية، وتعليم يُقنع، ونظام يُحترم.
2700 حالة؟
راه رقم صغير مقارنة مع عدد المترشحين،ولكن كبير فـ دلالتو.