اللجنة الرابعة والعشرين ديال الأمم المتحدة سطات الطاولة من جديد، والكرة رجعات للدائرة المغربية: الحكم الذاتي ولا هو المعيار، والبوليزاريو بدا كيبرد عليه السخون.

الجلسة ما كانتش عادية، الأغلبية الساحقة من الدول الفاعلة خرجات بدعم صريح ومباشر لمبادرة الحكم الذاتي اللي مقترحة من طرف المغرب، وعاودات التأكيد بأن الحل تحت المظلة الأممية راه هو اللي باين ومضمون.

من الخليج حتى جاكرتا: الدعم للمغرب بالعرض والطول

دول الخليج، بصوت واحد، قالتها: “الوحدة الترابية للمغرب ما فيهاش نقاش”.

من الكويت للسعودية، حتى لقطر والإمارات، الرسالة كانت واضحة: المغرب شريك استراتيجي، ومبادرة الحكم الذاتي هي الحل الوحيد الواقعي.

اللي كيلف ويدور راه كيضيّع على راسو وعلى المنطقة فرص التنمية والاستقرار.

إفريقيا ماشي غير قارة، راه صوت العقل

كوت ديفوار شادة الطريق: دعم شامل للحكم الذاتي، تحية للمجهود التنموي فالأقاليم الجنوبية، ودعوة صريحة لإحصاء سكان تندوف (باش ما يبقاش الغموض خدام).

السنغال؟ موقفها تاريخي، وقنصليتها فالداخلة ماشي زينة، راه رسالة سيادية. وعاودات أكدت: “اللي باغي يحل، يجلس للمائدة ويتفاهم”.

سيراليون كذلك، دخلات بالثقيل: إشادة بالمينورسو، ودعم للتعاون المغربي مع الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، بلا لف ولا دوران.

أمريكا اللاتينية بدات كتسخّن الطرح

الدومينيكان قالتها بلغة دبلوماسية ولكن بلا قفاز:

“الوقت حان لطي هذا النزاع وخدمة تطلعات سكان الصحراء المغربية”.

إندونيسيا؟ دعم مسار الأمم المتحدة، إشادة بالمينورسو، وتحفظ دبلوماسي ولكن فيه إشارات التوافق.

بريتوريا وطهران… كتاب قديم بصفحات ممزقة

جنوب إفريقيا كتعيد نفس الأسطوانة ديال “تقرير المصير” وكأن 110 دولة اللي دعمو الحكم الذاتي ما كيعنيو والو.

إيران؟ نفس الشي، رجعات لخطاب المظلومية وتبعات فنزويلا فالمواقف. خطاب متجاوز وما بقاش كيسوّق.

العالم كيتغير، والمواقف كتحسم فالميدان، ماشي فالشعارات.

اللجنة الرابعة والعشرين دارت الخلاصات، والميزان الدبلوماسي مال لكفة المغرب، والبوليزاريو وعرابيها باقيين كيرددو خطاب الستينات.

راه الحكم الذاتي ما بقاش مجرد مقترح، راه واقع كيربح بلاصتو، حلّ عاقل، واللي باغي ينخرط… الباب مفتوح.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version