في ندوة وطنية صباح اليوم الأربعاء، نظمها مجلس المستشارين، خرج لحسن حداد، نائب رئيس المجلس، بكلمة فيها بزاف ديال الواقع وبزاف ديال الأمل.
قال بصريح العبارة: “نجاح الاستثمار ماشي بالأرقام، النجاح هو ملي المواطن يحس بيه فحياتو اليومية.”
وهاد الجملة كتشبه للي كيتقال فالقهاوي: “آش نعمل بالإحصائيات إلا كنت ما قادّش نكري ولا نداوي ولا نخدم؟”

التحديات كاينة… والناس عارفاها

السي حداد ما دارش بحال اللي كيغطي الشمس بالغربال، واعترف بأن كاينين عراقيل كبيرة قدام الاستثمار فالمغرب.
من بين أهم المشاكل اللي ذكر:

التمركز ديال القرار فالرباط، والجهات كيبقاو ينتاظرو.

ضعف التنسيق بين القطاعات، بحال كل واحد خدام فجزيرة بوحدو.

صعوبة الحصول على العقار والتمويل، خصوصاً للمقاولات الصغرى.

مراكز الاستثمار فبعض الجهات باقين خدامين بعقليات قديمة.

واش كاينة إرادة للتغيير؟

السي حداد كيقول أن الحل هو فـ نقل حقيقي للاختصاصات للجهات،
وأننا خاصنا نقويو الموارد البشرية ونخليو الجهات تخدم بلا بيروقراطية زايدة.
وهذا كلام معقول… ولكن واش غادي يتطبق على أرض الواقع؟ ولا غيبقى فـ شكل توصيات ومداخلات تنساها الملفات؟

الأرقام اللي كتفرّح… ولكن

صحيح أن المغرب تحسّن فمؤشرات دولية، وتبّاها بزاف ديال المليونيرات جاو يستثمروا فيه،
ولكن واش هاد المؤشرات كيحسو بها الشباب اللي ما لقاوش خدمة؟
واش المواطن البسيط كيستافد من هاد الاستثمارات ولا غير كيشوف العناوين فالأخبار وكيقول: “الله يسهل علينا وصافي؟”

خلاصة الكلام

الاستثمار فالمغرب ممكن يكون حل كبير للبطالة والتنمية،
لكن بشرط: يكون موجه للناس، ماشي غير للأوراق.
المواطن خاصو يحس بالتغيير،
وإلا غادي يبقى يحسّ أن داك الشي اللي كيتدار هو “استثمار فالأرقام” ماشي فالبشر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version