واش الصحافة عندها الحق تتابع قضايا المحاكم وتنشر التفاصيل؟
واش القضاة خاصهم يخدمو تحت الضغط الإعلامي والهاشتاغات؟
هاد النقاش ماشي جديد، وكيرجع مع كل قضية كتدور فالرأي العام.
ويونس مجاهد، فـمقال نشراتو جريدة الصباح، خرج بكلمة قال:

“الصحافة خدامة باش توصل المعلومة، ولكن ماشي باش تحكم قبل القاضي!”

القاضي خاصو التروي، كيخدم على ملفات غليظة، فيها وثائق وشهادات ودلائل.
بينما الصحافي كيبغي “السكوب” والمانشيط والدريفت المباشر.
واش هاد جوج العوالم كيتلاقاو؟ آه… ولكن كل واحد خاصو يعرف حدوده.

مجاهد، فتصريحاتو ، كيتكلم على الصحافة اللي كتحوّل بعض المحاكمات لـ محاكمة شعبية مسبقة،
قبل ما القاضي ينطق بحكمو.
بحال اللي وقع فمحاكمة “اكديم إيزيك”،
فين بعض الحقوقيين والصحافيين الأجانب دارو موقف سياسي واضح،
ووقفو مع المتهمين بلا ما يسمعو حتى للطرف الآخر.
فين الأمهات واليتامى؟
فين عائلات الضحايا؟
حتى حد ما سمع ليهم، حيث ماشي هما لي عندهم “الضجيج” ديال الإعلام!

🎙 الصحافي ماشي طرف فالنزاع

إلى كنتي صحافي بصح، خاصك تعطي الرأي والرأي الآخر.
تسمع للمتهم، ولكن حتى للمشتكي،
وتخلي القارئ هو اللي يحكم، بلا ما تفرض عليه موقفك.
الصحافة مهنة نبيلة، ولكن خاصها شوية ديال التواضع قدّام القضاة،
اللي ماشي خدامين بالتصاور والعناوين، بل بالحجج والملفات.

🐕 “لا يجب رمي شرف الناس للكلاب”

هادي كلمة قالها وزير العدل الفرنسي فواحد الخطاب،
ومجاهد جبدها باش يقول:

“الكرامة ديال الناس ماشي لعبة فالصحافة، ولا ففيديوهات اليوتيوب.”

خلاصة :

الصحافة كتبقى ضرورية،
والقضاء ما خاصوش يشتغل فالعتمة،
ولكن باش تولي الصحافة كتقود المحاكمات من الفيسبوك،
وباش أي واحد يقول كلمتو بلا حجة ولا حياد…
راه هادي ماشي حرية التعبير، هادي حرية التأثير،
واللي كيتأثر هو العدل، والمواطن، والحقيقة اللي كاتضيع وسط الصداع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version