ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش اليوم الأربعاء ترأس اجتماع مهم فـالرباط، بحضور وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي والوزير المكلف بالميزانية، باش يهضرو على وضعية الأحياء الجامعية، وكيفاش يطورو السكن ويرفعو من الطاقة الاستيعابية للطلبة.

الاجتماع تطرّق حتى لإعادة هيكلة الخريطة الجامعية، وتحسين توزيع الجامعات فالمغرب، وكيتكلمو على “جودة الخدمات” و”شروط التحصيل العلمي”.

لكن المثير فالانتباه، هو أن نهار البارح الثلاثاء، نفس الوزير الميراوي، كان فـمجلس المستشارين وخرج بتصريحات قوية، فضحات واقع التعليم العالي وقالت بأن المشكل أعمق من غير البنايات.

“الجامعة فيها مشاكل كبيرة، والبحث العلمي شبه غايب”

الميراوي قالها بصراحة:

“ما عندناش منظومة ديال الابتكار، والبحث العلمي خدام غير بمجهودات فردية.”

يعني الأستاذ اللي بغا يبحث خاصو يخدم من راسو، ما كاين لا دعم، لا هيكلة، لا توجيه.
وأضاف أن عدد طلبة الدكتوراه قليل بزاف (غير 40 ألف)، ومعظمهم موظفين، فاش خصنا نكونو على الأقل ما بين 150 و200 ألف.

البحث ما كيساهمش فخدمة البلاد

الوزير نبه أن مواضيع البحث العلمي اللي كيديرها الطلبة بعيدة على سوق الشغل، وما كتجاوبش مع حاجيات المغرب، الشي اللي كيخلّي الخريجين يلقاو صعوبات فالاندماج بعد التخرج.

وزاد أكد أن الفرق بين جامعاتنا وجامعات العالم هو غياب البحث، ونقل التكنولوجيا، والربط مع المقاولات، اللي كيساهم فخلق الثروة وخدمة الاقتصاد.

أخنوش كيهدّر على السكن، والميراوي كيهضر على العقل

من جهة، الحكومة باغية تحسّن الظروف اللي كيعيشو فيها الطلبة فالأحياء الجامعية.
ومن جهة، الوزير كينبه أن الأزمة ماشي فالكرا والماكلة، بل فغياب رؤية تعليمية حقيقية، تخرّج أطر قوية، ومواكبة للعصر.

الحل؟ إصلاح شامل ماشي ترقيع

الجامعة خاصها مشروع كبير، ماشي غير اجتماعات وخطابات.
خاص منظومة كتخدم على الجودة، على الابتكار، على الإنتاج، وعلى تكوين شباب قادر يواجه السوق ماشي يخرج منه ضايع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version